Tweet

توقعت حركة حماس أن يتحدى الرئيس المصري الجديد محمد مرسي الكيان الصهيوني ويرفع حصار غزة.
وقال زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة يوم الجمعة: إنه واثق من أن الرئيس المصري الجديد سيحمي القطاع من هجوم "إسرائيلي" ويفتح الحدود بالكامل لإنهاء الحصار التجاري.
وقال إسماعيل هنية - زعيم حماس في غزة - للمصلين أمس الجمعة: إن التغيير قادم, وفقًا لرويترز.
وأضاف أنه واثق من أن مصر بعد الانتفاضة بقيادة مرسي لن توفر أبدًا غطاءً لأي عدوان جديد أو حرب على غزة ولن تشارك في حصار القطاع.
وشنَّت "إسرائيل" هجومًا عسكريًّا على قطاع غزة في أواخر عام 2008 وقتل نحو 1400 فلسطيني و13 إسرائيليًّا في الحرب التي استمرت ثلاثة أسابيع.
واستُشهد مجاهد من كتائب الشهيد عز الدين القسام، وأصيب آخرون في غارة صهيونية جوية على موقع للتدريب في حي الزيتون بغزة الخميس.
وقال مدير العلاقات العامة بوزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة: "إن الغارة الصهيونية على حي الزيتون بغزة أسفرت عن استشهاد المواطن محمود الهيجي"، أحد كوادر كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس".
وكان ثلاثة فلسطينيين قد أُصيبوا بجراح جراء قصف مدفعي صهيوني استهدف سيارة مدنية في الشجاعية شرقي غزة، وتم نقل المصابين إلى مشفى الشفاء في غزة، حيث وصفت المصادر الطبية إصابة أحدهم بالحرجة، وفقًا لمصادر طبية فلسطينية.
وأفادت وكالة سما الفلسطينية للأنباء أن عددًا من آليات الاحتلال وجرافاته توغلت في الحي وسط إطلاق نار مكثف، كما أطلقت دبابات الاحتلال عدة قذائف مدفعية صوب مناطق مفتوحة شرق المنطقة الصناعية، فيما يصاحب عملية التوغل تحليق مروحي واستطلاع.
وقد اعترف الجيش الصهيوني بهجماته على القطاع، وقال: "إن مدفعيته وطائراته قصفت مسلحين فلسطينيين كانوا يعدون لإطلاق صاروخ مضاد للدبابات على جنود "إسرائيليين" يقومون بدورية حراسة على حدود بين "إسرائيل" وغزة".