Tweet

كشف موقع أمني فلسطيني عن خطة صهيونية للتجسس على الرئيس المصري محمد مرسي واختراق قصر الرئاسة، والتجسس على الفريق السياسي المساعد للرئيس.
وأكد موقع "المجد" الأمني الفلسطيني المقرب من استخبارات حركة حماس أن جهاز الاستخبارات الصهيوني الموساد أعد خطة "الهلال الأخضر" لاختراق قصر الرئاسة المصرية، ورصد قلب القيادة السيادية لمصر.
وأوضح الموقع أن هذه العملية تشمل التجسس على الرئيس المصري الجديد محمد مرسي، وفريق عمله السياسي، والعمل على تجنيد شخصية مصرية ذات ثقل، تكون قريبة من الرئيس لنقل المعلومات التي لا يمكن أن ترصدها أجهزة التنصت أو التجسس الحديثة.
وتهدف الخطة إلى إيجاد نقاط الضعف أو الثغرات في القصر الجمهوري المصري لاختراقه، كما تركز على استخدام تكنولوجيا التنصت المتطورة على محادثاته المحلية والدولية لتصل الخطة إلى ذروة هدفها المتمثل في وضع الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي تحت منظار التجسس 24 ساعة في اليوم.
وأشار الموقع إلى قيام قسم "العمليات وتجنيد العملاء" بالموساد الصهيوني بتجهيز عاجل لملف الرئيس "محمد مرسي"، وهو القسم الذي يتولى مسئولية القيام بأعمال التجسس في كافة البلدان حول العالم، من خلال المكاتب المُنتشرة تحت ستار وهمي يحمل مسميات العلاقات الدبلوماسية غير الرسمية.
وأوضح الموقع أن الموساد نفَّذ هذه الخطة ونجح في اختراق القصر الجمهوري قبل تولي الرئيس مرسي، مؤكدًا أن التجسس الصهيوني على "مرسي" داخل قصر الرئاسة المصرية ليس سابقة، فقد تجسست الصهيونية على كل رؤساء مصر السابقين، جمال عبد الناصر، السادات، مبارك.