إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-07-12 03:02
نظام الأسد يعاقب الثوار باغتصاب نسائهم


كشف تقرير حقوقي غربي أن عصابات النظام السوري تعاقب الثوار السوريين باغتصاب نسائهم، ووثَّق التقرير عددًا من حالات الاغتصاب حدث معظمها في مدينة حمص المنكوبة.
وأكد تقرير منظمة "نساء تحت الحصار" أن عصابات بشار الأسد تستهدف اغتصاب النساء ضمن الصراع الدائر بينها وبين المناطق التي تشهد ثورة على النظام، وأنه تم توثيق 81 حالة اعتداء جنسي منذ بدء التظاهرات، حدث معظمها في حمص.
وأوضحت المنظمة في تقريرها أنه تأكد لها من خلال أن الشهادات أن عصابات الأسد تعتمد أسلوب الاعتداءات الجنسية الجماعية كإستراتيجية تنتهجها ضد الثوار، وأكدت أن نحو ثلثي الاعتداءات تمت من قبل عناصر القوات النظامية والشبيحة، رغم عدم وجود دليل على أوامر حكومية بالاغتصاب.
وكشف التقرير أن الضحايا المستهدفين على صلة قرابة بعناصر الجيش الحر، واعتبر أن عدد الضحايا الذي تم توثيقه قابل للزيادة؛ لأن عددًا من الحالات لا يتم الإبلاغ عنها أو لم يتمكن المراقبون من الوصول إلى مناطقها، وفقًا للعربية نت.
وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش قد اتهمت في وقت سابق عصابات النظام السوري باللجوء لاغتصاب النساء وأشكال أخرى من العنف الجنسي ضد الرجال والنساء والأطفال كسلاح للضغط على الثوار السوريين.
وأكدت المنظمة الحقوقية أنها سجلت 20 واقعة خلال مقابلات داخل سوريا وخارجها مع 8 ضحايا، بينهم 4 نساء، وأكثر من 25 شخصًا آخرين على علم بالانتهاكات الجنسية، من بينهم عاملون في المجال الطبي ومحتجزون سابقون ومنشقون عن الجيش ونشطاء في مجال الدفاع عن حقوق المرأة.
وقالت سارة لي ويتسون - مديرة منطقة الشرق الأوسط في المنظمة -: "إن العنف الجنسي أثناء الاحتجاز هو أحد الأسلحة المروعة العديدة في ترسانة التعذيب الخاصة بالحكومة السورية، وتستخدمها قوات الأمن السورية بانتظام لإهانة وإذلال المحتجزين دون أي عقاب"، مشيرة إلى أن عصابات الأسد اعتدوا جنسيًّا على نساء وفتيات خلال مداهمة منازل واجتياح مناطق سكنية.
ونقلت المنظمة عن رجل احتجز في فرع الأمن السياسي في اللاذقية في زنزانة مع أكثر من 70 آخرين أن الصبية كانوا يلقون معاملة أسوأ من البالغين، ويعادون إلى الزنزانة بعد تعرضهم للاغتصاب وخلع أظافرهم، وأن أحدهم جاء إلى الزنزانة وهو ينزف من الخلف ولم يكن يستطيع السير، نقلاً عن تقرير لوكالة رويترز اليوم الجمعة.
ونقلت عن امرأة من حي كرم الزيتون بمدينة حمص أنها سمعت قوات الأمن والشبيحة وهم يغتصبون جاراتها، بينما كانت تختبئ في شقتها في شهر مارس، وأضافت: "سمعت إحدى الفتيات وهي تقاوم أحد الرجال، دفعته بعيدًا فأطلق الرصاص على رأسها"، كما اغتصبوا 3 فتيات، أصغرهن تبلغ 12 عامًا.
وتابعت: "كان المشهد يفوق الخيال، الفتاة ذات الاثنى عشر عامًا كانت ترقد على الأرض والدماء تصل إلى ركبتيها، اغتصبها أكثر من شخص، لن أعود إلى هناك أبدًا، تطاردني الذكريات حتى في أحلامي وأبكي".


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا