Tweet

أعلنت وزارة التربية والتعليم السودانية أنها اكتشفت مناهج ببعض المدارس الأجنبية العاملة بالخرطوم تمجد اليهود وتُدرس المحرقة، وأخرى تشكك في الذات الإلهية، فضلا عن عدم التزام بعضها باشتراطات تدريس اللغة العربية والقرآن الكريم والجغرافيا والتاريخ.

ونقلت صحف الخرطوم الصادرة اليوم عن وكيل وزارة التربية والتعليم محمد أحمد حميدة قوله أثناء مخاطبته الملتقى الأول لقضايا التعليم الأجنبي في السودان: "إن واقع المدارس الأجنبية يحتاج إلى وقفة ومراجعة اللوائح".

وأضاف: "أن الاشتراطات غير مطبقة على أرض الواقع، وبعض الخرائط تخلو من مناطق سودانية".

وأشار إلى أن بعض المدارس شرعت في ترجمة المنهج القومي باللغة الإنجليزية، وشدد على ضرورة وضع لوائح تحدد من هو الذي يدرس المنهج.

كما نوه حميدة لأهمية الاعتناء بالمنهج السوداني وعدم الخلط بين المدارس الأجنبية التي تدرس الطلاب الأجانب فقط، والمدارس التي يشكل قوامها أبناء السودانيين؛ وذلك خشية تخريج أجيال فاقدة للهوية الوطنية والإسلامية.

ومن جانبه، قال أحمد خليفة مسئول العلاقات الخارجية بالوزارة: "إن 90% من الطلاب في المدارس الأجنبية سودانيون، وعدد الأجانب لا يتجاوز 750 طالبا"، وشدد على ضرورة "وضع خطة لإزالة اللبس".

وأشار حميدة إلى ضرورة مشاركة المدارس الأجنبية في الأنشطة المدرسية التوعوية في ظل تراجع دور المدرسة التقليدي في نقل التراث المعرفي، مشيدا في الوقت ذاته بالخدمات التربوية التي تقدمها كثير من هذه المدارس لمصلحة التعليم.