Tweet

قرر وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم بالعاصمة القطرية الدوحة اليوم منح مقعد سوريا بالجامعة العربية للائتلاف السوري المعارض.

ونقلت وكالة الأناضول قول خليفة الحارثي مندوب عمان الدائم في الجامعة العربية: "إن غالبية الدول العربية أيدت القرار، فيما تحفظت عليه كل من العراق والجزائر، وامتنعت لبنان عن التصويت".

وكانت مصادر سياسية رفيعة المستوى مقيمة بالقاهرة قد صرَّحت في وقت سابق بأن "دولاً عربية رهنت موافقتها على منح مقعد سوريا في الجامعة العربية إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بتوسيع الائتلاف ليضم كافة أطراف المعارضة الفاعلة".

وأوضحت المصادر أنه "إذا أصبح الائتلاف مظلة للمعارضة بالكامل فربما يمتد الأمر إلى تسليم السفارات السورية للمعارضة على غرار ما فعلته قطر" .

ومن المعروف أن مقعد سوريا في الجامعة العربية كان مجمدًا بقرار من وزراء الخارجية العرب منذ نوفمبر 2011 أي بعد أشهر قليلة من اندلاع الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد، وذلك إثر رفض النظام السوري الاستجابة لدعوات الجامعة العربية للإصلاح السياسي في بلاده وتحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والديمقراطية.

يشار إلى أن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري كان قد أبدى اعتراض العراق مجددًا على منح الائتلاف السوري المعارض مقعد سوريا في الجامعة العربية؛ بذريعة أن منح مقعد أي دولة عربية لأي جهة معارضة يخلق سابقة ويقوِّض ميثاق جامعة الدول العربية.