Tweet

زعم وزير صهيوني أن الضفة الغربية ليست محتلة وأنه لم يكن هناك كيان فلسطيني، وذلك في تعليقه على إضفاء الشرعية على عشرات المغتصبات "غير الشرعية" في الضفة الغربية.
وقال الوزير الصهيوني جلعاد أردن: إن "تقرير (ادموند ليفي) يذكر بحقيقة منسية بموجبها لا يمكن أن تعتبر الضفة الغربية محتلة لأنه لم يكن هناك كيان فلسطيني"، وأعرب عن أمله في أن يقوم رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو بتقديم التقرير في أسرع وقت للحكومة للمصادقة عليه، وأن تكون روح التقرير هي الموجهة لممثلي الدولة الذين يتخذون القرارات بشأن بناء المغتصبات في الضفة الغربية.
وأكد الوزير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه طلب من نتانياهو عقد جلسة للجنة الوزارية لـ"بلورة سياسة منظمة لإزالة حالة التهديدات وعدم الوضوح التي تعيشها آلاف العائلات، متعهدًا بالسعي لدفع الحكومة لتبني التقرير، لتمنح الاستقرار والمستقبل الواضح لعشرات آلاف المغتصبين بعد عشرات السنوات، كما سيطالب بأن يكون موقف النيابة العامة مستندًا على النتائج التي توصل إليها تقرير ليفي".
كما توجه وزير المواصلات يسرائيل كاتس إلى رئيس الحكومة بطلب تقديم نتائج لجنة ليفي إلى الحكومة للمصادقة عليها في أسرع وقت. وزعم أن "التقرير يصنع عدالة تاريخية مع آلاف العائلات من المستوطنين في الضفة عانت من الغبن لسنوات".
بينما قال الوزير دانييل هيرشكوفيتش عضو اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان رئيس حزب "البيت اليهودي": "الحركة الصهيونية تزرع ولا تقلع، وعلى البناية أن تتعامل مع تقرير ليفي على أنه كتاب إرشاد لا حياد عنه".
كما دعا وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان نتانياهو إلى تبني النتائج التي تضمنها تقرير ليفي.
وكانت اللجنة التي شكلتها الحكومة الصهيونية لبحث مسألة الاستيطان في الضفة، قد أقرت اليوم الاثنين إضفاء الشرعية على عشرات المواقع الاستيطانية التي بنيت دون ترخيص في الضفة الغربية المحتلة وذلك في تحد لقرارات دولية ارتأت أن المستوطنات في الضفة غير شرعية.
جدير بالذكر أن القانون الدولي يجرم الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إلا أن الكيان الصهيوني يضرب بكل ذلك عرض الحائط.