Tweet

دعا حزب جبهة العمل الإسلامى "الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين فى الأردن" الحكومة الأردنية إلى اتخاذ موقف حاسم تجاه مساعي اسرائيل لتغيير الصبغة القانونية الخاصة بتعريف اللاجئين الفلسطينيين عبر الأمم المتحدة.
وحذر حزب الجبهة من المحاولات الرامية إلى نفى صفة "اللاجئ" عن شرائح واسعة من الفلسطينيين الذين أجبرتهم اسرائيل على مغادرة فلسطين فى عام 1948.
وأشار مسئول الملف الفلسطينى فى الحزب المهندس مراد العضايلة فى تصريح له اليوم إلى خطورة التلاعب بما يمس اسم وتعريف اللاجئ الفلسطينى فى المواثيق الدولية.
وقال: "هذا حق تاريخى مقدس وأحد أهم ثوابت الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف ولا يسقط بالتقادم وينتقل عبر الأجيال".
وأضاف العضايلة: "الحكومة الأردنية تتحمل مسئولية إضافية إذ إن نصف اللاجئين الفلسطينيين فى العالم موجودون فى الأردن وهذا يتطلب موقفًا أردنيًا رسميًا وشعبيًا جادًا لإفشال المساعى الصهيونية بهذا الصدد".
وناشد الجامعة العربية والمنظمات الحقوقية العربية والدولية بالوقوف فى وجه المساعى العدوانية الإسرائيلية، وذكر أن اللاجئين الفلسطينيين لن يسمحوا بمرور ما وصفه بـ"المؤامرة الجديدة"على حق العودة.
وقال مسئول الملف الفلسطيني: "مثل هذه الاستفزازات الصهيونية الهادفة إلى الالتفاف على قضية اللاجئين من شأنها إشعال المنطقة بموجة غضب جديدة سيدفع العدو ثمنها غاليًا".
جدير بالذكر أن إسرائيل تعمل بكل طاقتها من أجل إنهاء عملية النقل الأوتوماتيكية لصفة لاجئ التى تطلق الآن على أحفاد اللاجئين الفلسطينيين.