Tweet

أماطت مصادر سورية معارضة اللثام عن تدفق المئات من عناصر الميليشيات العراقية الموالية لطهران إلى سوريا عبر الأراضي اللبنانية لدعم نظام بشار الأسد.
وقالت المصادر: إن "أكثر من 500 عنصر من ميليشيات كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق وصلوا قبل أيام إلى مطار بيروت قادمين من مطارات البصرة والنجف وبغداد، وتم نقلهم الى الأراضي السورية".
وقالت المصادر وفق صحيفة "المستقبل": "عناصر الميليشيات تم نقلهم برًا إلى سوريا تحت عنوان حماية مرقد السيدة زينب بينما غايتهم الأساسية تتركز على تطويق حمص من جهة الزبداني وسرغايا".
وأضافت تلك المصادر السورية المعارضة: "من بين من وصلوا الى سوريا قيادات مهمة في الميليشيات الموالية لإيران ومن أبرزهم أركان محمد علي الحسناوي وشقيقاه بشار وحازم فضلاً عن كل من حسين الأسدي وحميد ابن سنية والذين سيتولون قيادة الميليشيات من أجل دعم كتائب الأسد".
وأردفت: "عناصر الميليشيات التي وصلت إلى سوريا تمثل دفعة أولى من دفعات عدة ستنضم الى آلاف المقاتلين الذين ينتمون لحزب الله الذي ظهر إجرامه بحق سوريا وشعبها".
وأكدت تلك المصادر أن الثوار السوريين وعناصر الجيش الحر عازمون على مواصلة قتال كل الغزاة سواء من الحرس الثوري الإيراني والحزب اللبناني أو باقي الميليشيات العراقية.
على الصعيد الميداني تتعرض مناطق فى حى بابا عمرو فى مدينة حمص، وسط سوريا، اليوم الثلاثاء، لقصف عنيف، فى حين تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الموالية لبشار الأسد ومقاتلي المعارضة الذين دخلوا الحى قبل يومين.
وقال المرصد السوري، فى بيانات متلاحقة اليوم، إن مناطق فى حى بابا عمرو، تتعرض للقصف العنيف براجمات الصواريخ من قوات الأسد المتمركزة فى حرم جامعة البعث، فيما دارت معارك بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء وصباح اليوم الثلاثاء على طريق مطار دمشق الدولى.
وأضاف المرصد أن قوات الأسد استقدمت "تعزيزات عسكرية جديدة" إلى الحى، مؤلفة من "آليات ومركبات"، مشيرا إلى أن مقاتلات النظام تقصف حى الخالدية وأحياء حمص القديمة المحاصرة من قوات الأسد، واشتباكات فى محيط الخالدية، أوقعت "خسائر بشرية فى صفوف الطرفين".