Tweet

فاز أوهورو كينياتا نائب رئيس الوزراء الكيني في الانتخابات الرئاسية بكينيا على منافسه رئيس الوزراء رايلا أودينجا بأكثر من 50% من الأصوات حسبما أفادت قناة الجزيرة.

وقالت لجنة الانتخابات الكينية: إنه بحسب النتائج الكاملة للانتخابات، ولكن غير المصادق عليها رسميًّا بعد، فإن كينياتا حصل على ستة ملايين و173 ألفًا و433 صوتًا من أصل 12 مليونًا و338 ألفًا و667 صوتًا، أي ما يزيد قليلاً جدًّا عن الأكثرية المطلقة المطلوبة للفوز بالرئاسة من الدورة الأولى.

يشار إلى أن التأخر في إعلان النتائج الأولية أثارت العديد من الانتقادات وقلق شعب كينيا، وذلك عقب مرور خمسة أعوام على أعمال عنف غير مسبوقة اندلعت في نهاية عام 2007، من خلال إعلان نتائج متنازع عليها في الانتخابات الرئاسية السابقة.

وقد شهدت البلاد خلال عملية الاقتراع أعمال عنف خلفت 15 قتيلاً في مدينة مومباسا الساحلية، وقد حمل مسئولون حكوميون حركة انفصالية يطلق عليها اسم "مجلس مومباسا الجمهوري" المسئولية عن أحداث العنف والقتل التي واكبت عملية الاقتراع.

وبحسب النتائج نفسها، فقد حصل منافسه الأبرز رئيس الوزراء المنتهية ولايته رايلا أودينغا على خمسة ملايين و340 ألفًا و546 صوتًا أي 43,28% من الأصوات.

وكانت خسارة أودينغا الانتخابات الرئاسية في كانون الأول/ ديسمبر 2007 قد أغرقت البلاد في حمام دم استمر أسابيع، وحصد أكثر من ألف قتيل وأسفر أيضًا عن أكثر من 600 ألف نازح.

ولم يترشح للانتخابات هذه المرة الرئيس المنتهية ولايته مواي كيباكي (81 سنة) الذي فاز وقتها بفارق ضئيل على رايلا أودينغا (68 سنة).

وبرز أوهورو كينياتا (51 سنة) خلال الانتخابات السابقة من خلال تأييد مواي كيباكي. ووجهت المحكمة الجنائية الدولية اتهامات إلى كينياتا للاشتباه بتورطه في جرائم ضد الإنسانية ومجازر قبل خمس سنوات وهي اتهامات ينفيها نفيًا قاطعًا.