Tweet

كشف وزير الطاقة الأردني علاء البطاينة عن سعي بلاده لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة بحلول العام 2020 من خلال تطوير مشروعات للغاز والزيت الصخري وبرامج للطاقة المتجددة.

وأكد البطاينة أن أهم مشروعين في الأردن هما مشروع لتمويل وبناء وتشغيل محطة للطاقة تعتمد على الزيت الصخري بطاقة 430 ميغاوات بنهاية 2016، وتقوده شركة إنيفيت الإستونية، إلى جانب الإنتاج من حقل غاز الريشة.

وحاليا يستورد الأردن معظم احتياجاته من الطاقة، حيث كان يعتمد على إمدادات الغاز المصري الرخيص لتوليد 80% من إنتاجه من الكهرباء البالغ 3000 ميغاوات.

وقفزت فاتورة الطاقة السنوية للأردن متجاوزة أربعة مليارات دولار بعدما اضطر لشراء الديزل وغيره من الوقود من الأسواق العالمية، وهو ما شجع جهودا جديدة لتطوير الموارد المحلية.

وذكر البطاينة أن هذا يشمل مشروعات بقيمة 300 مليون دولار للطاقة الشمسية ومزارع رياح بعضها ممول من صندوق خليجي بقيمة خمسة مليارات دولار.

لكن البطاينة قال إن الآمال في المدى البعيد معلقة على استغلال ما يقدر بسبعين مليار طن من احتياطيات الزيت الصخري التي تضع الأردن في المرتبة السادسة أو السابعة من حيث الاحتياطيات العالمية.

يأتي هذا بالإضافة لاستغلال الغاز من حقل الريشة في شرق البلاد الذي تطوره شركة (بي بي) ويمكنه أن ينتج ما يصل إلى مليار قدم مكعبة يوميا.

وإلى جانب ذلك استثمرت رويال داتش شل مائة مليون دولار للتنقيب عن الزيت الصخري في شمال وشرق المملكة.

وكشف مؤخرا أن الأردن بصدد التعاقد مع العراق لبناء خط أنابيب للنفط بطول ألف كيلومتر لتصدير ما لا يقل عن 1.5 مليون برميل من الخام يوميا عبر ميناء العقبة.

وقال البطاينة إن خط الأنابيب مفيد للبلدين حيث يورد العراق الخام للمصفاة الأردنية الوحيدة في الزرقاء كما ستساعد رسوم نقل الخام الماليات الأردنية.