Tweet

أكد رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشى عدم صحة ما يتردد حول أن الثورة التونسية دخلت مرحلة جديدة خطرة، وحذر من أن ذلك الحديث فيه مبالغة.
واستبعد الغنوشي حدوث حرب أهلية فى البلاد، مرجعًا ذلك إلى أن الشعب التونسى مسالم بطبعه، ولكنه أقر بإمكانية وقوع أعمال عنف، وتوعد بأنه ستتم مواجهة كل من يعتدى على القانون بشكل صارم.
وفى حوار مع برنامج "هارد توك" وتليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية أشار الغنوشي إلى وجود عنف بلغ أحيانًا درجة غير مقبولة، خاصة حينما وصل لمرحلة الاغتيال، إلا أنه أكد أن ثقافة العنف غير متأصلة في المجتمع التونسي، ولا تستخدم عادة كأداة فى العمل السياسي.
من ناحية أخرى أصدرت مؤسسة "ذي أتلانتك كاونسل The Atlantic Council"، وهي مركز بحوث أمريكي مقره واشنطن، الأسبوع الماضي، تقريرًا عن الوضع في تونس بعنوان "تونس في ظل حكومة العريض سوف تواصل مسار الانتقال الديمقراطي".
وبحسب "العربية نت" أشار التقرير إلى أنّ رئيس الحكومة المكلف قد تولى مهامه في مناخ سياسي أكثر استقطاباً من المناخ الذي تولي فيه سلفه مهامه في ديسمبر 2011.
وقال: "تكليف العريض يعني اعتماد حركة النهضة سياسة أقل ليونة ولكنه لا يعني نهاية الديمقراطية في تونس".
وأضاف التقرير: "حالة الاستقطاب السياسي الحالية تعكس "آلام النمو" في ديمقراطية ناشئة دون أن يكون هناك احتمال لحصول سيناريوهات سياسية كارثية".
وأعرب مؤلف التقرير عن اعتقاده بأنّ العريض سيكون أكثر تمسكاً بمواقفه من الجبالي ولكنه ليس من الواضح إلي أي حد أو في أي المجالات بالذات سيكون ذلك.