Tweet

اخترقت مجموعة تطلق على نفسها اسم "الجناح الإلكتروني للثورة السورية" موقع وزارة الداخلية اللبنانية أمس، ووجهت رسالة إلى وزير الداخلية اللبناني مروان شربل.

وبحسب صحيفة "الحياة"، فقد طالبت مجموعة الثورة السورية في رسالتها بـ"حماية الناشطين السوريين وعدم تسليمهم إلى النظام السوري كي لا يتم تصفيتهم".

ولفتت الرسالة التي ظهر في أعلاها علم الثورة السورية يتوسطها الطفل الشهيد حمزة الخطيب، إلى أن "الناشطين الذين يتم ترحيلهم إلى سوريا يقتلون على الفور" محملين مروان شربل كامل المسؤولية، متوعدين بالوقت نفسه "بمحاسبة كل إنسان أخطأ بحق الشعب السوري سواء كان داخل سوريا أم خارجها".

واشتمل البيان على شكر للدولة اللبنانية على احتضان النازحين السوريين، وتوجيه تحية إلى "أبطال وأسود السنة في طرابلس" من جهة، ومن جهة أخرى مطالبة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بعدم إرسال عناصره إلى سوريا للقتال.

وأكد البيان أن الثورة السورية ستنتصر، واختتم البيان باعتذار من الشعب اللبناني "المتعاطف مع الثورة السورية" عن عملية الاختراق الإلكترونية.