Tweet

السمنة هى تراكم الدهون الزائدة بالجسم إلى الدرجة التى تؤثر سلبياً على الصحة، مما يؤدى إلى انخفاض متوسط عمر الفرد أو وقوع مشاكل صحية متزايدة،
ويحدد مؤشر كتلة الجسم، وهو مقياس يقارن بين الوزن والطول، ويعرف بـB.M.I ، الأفراد الذين يعانون من السمنة ويعتبر مرض السمنة من أكثر الأمراض تعقيدا، حيث إن أسبابها كما يوضحها الدكتور أحمد بهاء الدين عضو الجمعية الأمريكية لجراحات السمنة تكون متعددة ومن أهمها:

- العوامل الوراثية حيث إن السمنة قد تنتشر فى بعض العائلات دون غيرها.
- العوامل الغذائية وطريقة الحياة، حيث تساهم العادات الغذائية السيئة بصورة كبيرة فى مرض السمنة، ويساعد ذلك طريقة الحياة اليومية للمريض والتى تساهم فى تناوله أنواع من الأغذية المسببة للسمنة.
- قلة النشاط الرياضى اليومى.
الأسباب النفسية والتى تلعب دوراً مهماً ومشتركاً فى جميع مرضى السمنة.
-خلل الهرمونات، وهى تمثل نسبة قليلة من المرض، ولكن تشخيص وعلاج هذا الخلل يؤدى إلى شفاء تام من السمنة.

وهناك بعض الوسائل المتاحة لعلاج السمنة منها:
أ. الحميـة:
هى فى مقدمة الوسائل المتاحة للجميع بالتخلص من الوزن الزائد، ويوجد العديد مـن البـرامج العـلاجية المتـوازنة، والتـى يستطيـع المـرضى اتبـاعها بمساعـدة أخصائيى التغـذية، كمـا أنها تعتبر مـؤشراً جيـداً أيضاً لمـدى استعـداد المريض للاستفادة من العمليات الجراحية عندما يصبح إجراؤها حتمياً لذوى الأوزان العالية.
ب. التمارين الرياضية:
إن ممارسة الرياضة من العوامل المهمة جداً للاحتفاظ بجسم صحى خالٍ من الأمراض، كما أنها تساعد على التخلص من الأوزان الزائدة، شريطة أن تكون بصورة منتظمة ومستمرة وغير متقطعة، كما أن المرضى يحصلون على نتائج جيدة عندما يخضعون للإحماء والتمارين الرياضية فى وقت متزامن.
ج. الجراحة:
وهى الحل الناجح والفعال لمعضلة السمنة المفرطة، والتى يحافظ المريض بعدها على الوزن لسنوات طويلة.