Tweet

كشف مصادر أن مؤسسة الرئاسة قد فتحت خط اتصال مع رموز جبهة الإنقاذ الوطني التي يتزعمها الدكتور محمد البرادعي لإقناع الجبهة بالعدول عن قرار مقاطعة الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها الشهر القادم.
وبحسب صحيفة المصريون ذكر مصدر على صلة بمفاوضات الرئاسة بالجبهة أن الرئيس محمد مرسي عرض إجراء تعديل وزاري محدود
وأضاف المصدر الذي رفض ذكر اسمه أن الرئاسة تواصلت بشكل غير مباشر مع الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد وتعهدت بإجراء تعديل وزاري متحفظة على تغيير النائب العام
وأشار إلى أن حزب الوفد قد يقرر خوض الانتخابات بمفرده، بعيدا عن جبهة الإنقاذ إذا تعهدت الرئاسة بشكل واضح بإجراء التعديلات الدستورية المطلوبة، وإجراء تعديل وزاري يشمل الوزارات ذات الصلة بعملية الاقتراع كوزارة الداخلية والعدل والشباب.
ولفت المصدر إلى أن حزبي الوفد والمصري الديمقراطي الاجتماعي، المنضويين تحت مظلة جبهة الإنقاذ، قد يعدلان عن موقف الجبهة بمقاطعة الانتخابات البرلمانية.
وكانت جبهة الإنقاذ التي تعد أوسع فصيل معارض للرئيس مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، قد أعلنت قبل يومين مقاطعة الانتخابات البرلمانية، وشددت على تماسك الجبهة التي تضم أحزابا يسارية وليبرالية.
وطالبت جبهة الإنقاذ بتنفيذ شروطها لإعلان مشاركتها في الانتخابات البرلمانية والحوار الوطني الذي ترعاه الرئاسة. وعلى رأس هذه الشروط التعهد بإجراء تعديلات على الدستور الذي تم إقراره مؤخرا في استفتاء شعبي، وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل.
ويعتقد مراقبون أن الإدارة الأميركية تضغط على فرقاء السياسة في مصر للتوافق بشأن الملفات الرئيسية في البلاد قبيل زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الجديد جون كيري، خاصة بعد تصريحات أميركية حثت فيها قوى المعارضة على المشاركة في الانتخابات.
وقالت مصادر على صلة بلقاء الكتاتني بقياديي جبهة الإنقاذ إن نائب المرشد خيرت الشاطر هو من بادر بطلب لقاء مع قيادات الجبهة، وهو ما رفضته الجبهة باعتبار أن الشاطر لا يمثل الرئاسة ولا حزب الإخوان