Tweet

وجَّه الجناح العسكري لحركة فتح الفلسطينية تهديدًا بالرد بعد استشهاد أسير فلسطيني السبت في سجن "إسرائيلي".

وقال البيان الذي وزعته كتائب شهداء الأقصى في قرية سعير قرب الخليل جنوب الضفة الغربية قبل جنازة الأسير عرفات جرادات: "هذه الجريمة البشعة لن تمر دون عقاب ونتوعد الاحتلال الصهيوني بالرد على هذه الجريمة".

وحذَّر مسؤول فلسطيني كبير أمس "إسرائيل" من عدم قدرة أي طرف على وقف تصاعد الحركة الشعبية ضدها بسبب ممارساتها.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه للإذاعة الفلسطينية الرسمية: "ما يجري هنا لا يعمل بالضغط على الأزرار"، في إشارة إلى تصاعد التظاهرات في الضفة الغربية وخشية "إسرائيل" من اندلاع انتفاضة ثالثة.

على صعيد آخر، طلبت حركة المقاومة الإسلامية حماس تأجيل لقائها مع حركة فتح الذي كان مقررًا عقده الأربعاء المقبل بالقاهرة إلى موعد آخر لبحث مشاورات تشكيل حكومة التوافق المكونة من 19 وزيرًا، بعيدًا عن القضايا الخلافية الأخرى في ملف المصالحة التي لم تحسم.

وقال موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس: "الحركة طلبت تأجيل موعد اللقاء من باب الحرص على أن يكون إيجابيًّا".

وكان عزام الأحمد عضو مركزية حركة فتح رئيس وفدها للجنة حوار المصالحة قد أعلن صباح أمس الأول أيضًا أن الموعد المقرر عقده بالقاهرة مع قيادات بحركة حماس لبدء مشاورات تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية ما زال قائمًا.