Tweet

سلم أحد ضباط أمن الدولة، المتهمين بقتل الشاب السلفي السيد بلال، اليوم الخميس الي النيابة العامة بالإسكندرية، وطالب بإعادة محاكمته.
وذكرت صحيفة المصريون أن النقيب أسامة الكنيسي، العارب من حكم بالسجن المؤبد، لاشتراكه وعدد من ضباط أمن الدولة في قتل الشاب السلفي السيد بلال، قد سلم نفسه اليوم، مطالبا بإعادة محاكمته، بعدما حصل الضابط محمود عبد العليم، على البراءة في ديسمبر الماضي، وفقا لصحيفة المصريون.
يشار إلى أن محكمة جنايات الإسكندرية قد قضت بالسجن المؤبد غيابيا على النقيب الكنيسي، فيما حكمت بالبراءة لصالح ضابط أمن الدولة قسم المفرقعات، محمود عبد العليم، والذي كان قد حضر المحاكمة.
وكان ضباط أمن الدولة قد اعتقلوا الشاب السلفي سيد بلال، يوم السبت 5 يناير 2011، على خلفية تفجيرات كنيسة القديسين التي وقعت في الليلة الأولى من ذات العام.
ولقي الشاب سيد بلال مصرعه داخل مبنى أمن الدولة، بعدما لقي من التعذيب ألوانا وصنوفا، في محاولات ضباط أمن الدولة، إجباره على الاعتراف بالوقوف وراء حادث القديسين، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة تحت التعذيب.