Tweet

انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة رئيس النظام السوري بشار الأسد لاستخدامه الإرهاب كذريعة لقتل المدنيين وقصف القرى.
وفي حديث له إلى بعض الصحفيين أمس الخميس ذكر بان أن الأزمة السورية قد نشبت بسبب استمرار الأسد في قتل شعبه، مشيرا إلى أن الأسد كان بإمكانه وقف العنف من فترة طويلة واللجوء إلى الحوار السياسي لكنه قد استمر في القتل
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بمبادرة زعيم المعارضة معاذ الخطيب لإجراء حوار وطني، معربا عن أمله في قبول السلطات السورية لها.
ومن جهة أخرى ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الجمعة، أن 17 شخصا قتلوا اليوم معظمهم في دمشق وريفها.
وأكدت لجان التنسيق المحلية استمرار المعارك العنيفة في ريف دمشق مشيرة إلى قصف استهدف جديدة عرطوز والعسالي وغيرها من بلدات الريف.
وأضافت أن اشتباكات عنيفة وقعت في محيط مطار حلب الدولي وفي حي سيف الدولة، بالإضافة إلى قصف عنيف استهدف البلدات المحيطة أبرزها الباب وحريتان.
وذكرت أن القصف قد امتد إلى حمص وريفها حيث تعرضت أحياء عدة لقصف مدفعي ثقيل.
يشار إلى أن 142شخصا قتلوا في عدة مناطق سورية أمس الخميس، في حين صرح قادة للثوار ونشطاء معارضون بأن مقاتلات حكومية قصفت الطريق الدائري حول دمشق، في محاولة لوقف تقدم الجيش الحر الذي يهدد سيطرة الرئيس السوري بشار الأسد على العاصمة.
وأضاف قادة الجيش الحر أن الطائرات الحربية أطلقت صواريخ على الأجزاء الجنوبية للطريق، حيث قضى الثوار الساعات الست والثلاثين الماضية في اقتحام مواقع الجيش السوري وحواجز الطرق التي تطوق قلب المدينة، وهو الموقع الرئيسي لمنشآت الأمن والاستخبارات الرئيسية التابعة للدولة.