Tweet

دعا فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي كل المصريين أيا كان مذهبهم واتجاههم إلى المصالحة والوقوف صفا واحدة قبل أن تنهار البلاد.
وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين خلال خطبة الجمعة التي ألقاها بمسجد عمر بن الخطاب في الدوحة "أدعو الجميع، جبهة الانقاذ، وكل المصريين أيا كان موقعهم وأيا كان مذهبهم وأيا كان اتجاههم .. ادعوهم جميعا إلى أن يقفوا صفا واحدا؛ حتى ينتظم الأمر في مصر وحتى تستطيع أن تعوض ما فاتها".
وأضاف القرضاوي موجها خطابه للمصريين: "حرام عليكم أن تظلوا هكذا، اصطلحوا على الله، اصطلحوا مع أنفسكم، نحن أبناء بلد واحد، مصلحتنا واحدة، نريد أن نبني مصر"، وفقا لوكالة الأناضول.
وأشار إلى أن جماعات الـ"بلوك بلوك" الملثمون، أصحاب القناع الأسود، الذين يحاولون إشعال النار في كل مكان، يفسدون في الأرض، ولا يستطيع أحد أن يعرف من هم، يريدون بمصر شرا، كما أنهم و"الفلول" من أنصار النظام السابق استغلوا الذكرى الثانية لثورة 25 يناير لإحداث فوضى في البلاد.
ورحب الشيخ القرضاوي بوثيقة الأزهر لنبذ العنف، التي وقعت عليها القوى السياسية أمس الخميس، مشيدا على وجه الخصوص بالشباب الذين كانوا أصحاب فكرة تلك الوثيقة، وهي تؤكد على "نبذُ العُنفِ بكلِّ صُوَرِه وأشكالِه، وإدانتُه الصَّريحةُ القاطعةُ"، و"إدانةُ التحريضِ على العُنفِ، أو تسويغِه أو تبريرِه".