Tweet

بدأت مؤسسة الرئاسة المصرية اليوم الأربعاء، اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع قادة جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، لأول مرة منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر.
وأوضح مصدر سياسي رفيع المستوى أن الاتصالات بين الجانبين تبحث بشكل أساسي مشاركة جبهة الإنقاذ في الجلسة الثانية - المقررة الاثنين - للحوار الذي دعت إليه الرئاسة للخروج من الأزمة الحالية التي تشهدها مصر، وتلقي مقترحات الجبهة بشأن تشكيل اللجان النوعية الأربعة المنبثقة عن اللجنة الرئيسية التي قررتها الجلسة الأولى للحوار.
وأضاف أن الاتصالات تهدف أيضا لدعوة الجبهة إلى المشاركة في جلسة الحوار القادمة وتلقي مقترحاتها حول المشاركين في تشكيل لجنة الحوار الرئيسية التي ستتكون من 10 شخصيات سياسية وقانونية بينهم أربعة من جبهة الانقاذ، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وأشار إلى أن الدكتورة باكينام الشرقاوي مساعد رئيس الجمهورية للشؤون السياسية ومسؤولة إدارة الحوار الوطني بدأت بالتواصل مع شخصيات من جبهة الإنقاذ، كما يشارك الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد مرسي للحوار المجتمعي ورئيس حزب الوطن، بشكل غير مباشر، من خلال التواصل مع عدد من الشخصيات الإعلامية والحزبية القريبة من جبهة الانقاذ.
وكانت الأحزاب والقوى التي حضرت جلسة الحوار الوطني، قد اتفقت على إعداد وثيقة حول المواد المختلف عليها في الدستور الجديد للبلاد تمهيدا لتعديلها، وتشكيل لجنة للتشاور حول الأوضاع الراهنة في البلاد وتسمى "لجنة إدارة الأزمة" اقترحها عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية.