Tweet

أرسلت منظمة "مراسلون بلا حدود" ومؤسسة الحدود الإلكترونية الحقوقية وغيرهما من عشرات الهيئات ودعاة الخصوصية ونشطاء الإنترنت والصحفيين، رسالة مفتوحة إلى خدمة المحادثة "سكايب" التابعة لشركة البرمجيات الأميركية مايكروسوفت، تطالب فيها الشركة بالمزيد من الشفافية فيما يخص بيانات المستخدمين.
ودعت الرسالة التي تم نشرها شركة مايكروسوفت إلى توضيح البيانات التي تصدرها باستمرار والتي يشوبها الغموض حول سرية المحادثات التي يجريها المستخدمون عبر سكايب، وعلى خصوص حول قدرة الحكومات والأطراف الخارجية على الوصول إلى بيانات واتصالات المستخدمين.

وباعتبار أن مايكروسوفت تعتزم إيقاف خدمة الدردشة التابعة لها "ويندوز لايف مسنجر" منتصف مارس/آذار القادم، وتحويل مستخدمي هذه الخدمة إلى سكايب، طالب نشطاء الإنترنت الشركة بالإجابة عن تساؤلاتهم -عاجلًا غير آجل- بشأن مدى سرية مكالماتهم ومحادثاتهم، وعمّن يقوم بطلب بيانات المستخدمين.

كما طالبوا المسؤولين في مايكروسوفت بإصدار تقدير شفافية على نحو منتظم، مثلما تفعل شركة البرمجيات وخدمات الإنترنت الأميركية غوغل.

وعبر النشطاء عن مخاوفهم المتعلقة ببرنامج "Skype-TOM" -وهو نسخة من سكايب مخصصة للمستخدمين في الصين تخضع فيها محادثات المستخدمين النصية للترشيح والمراقبة من قبل حكومة بكين- وتخوّفوا من أن بياناتهم قد تمر عبر بروتوكولات وخودام الخدمة في الصين، وبالتالي قد تخضع للمراقبة هي كذلك.

وبناءً على ذلك، طالب النشطاء مايكروسوفت بتوضيح العلاقات التشغيلية الحالية بين خدمة "سكايب" العالمية والنسخة الصينية. وردًا على ذلك أكدت سكايب أن النسخة الصينية هي فقط من يخضع لترشيح ومراقبة المحادثات النصية، وذلك تبعًا للقوانين المحلية.