Tweet

صرحت جماعة الإخوان المسلمين بالأردن أنه من خلال متابعة الانتخابات التشريعية من غرفة عملياتها تأكد أن الانتخابات فاترة.

وذكر نائب المراقب العام لإخوان الأردن "زكي بني أرشيد" في تصريح خاص لمراسل الأناضول أنه وفقًا لمعلومات غرفة عمليات الانتخابات لدى الجماعة فإن الإقبال عليها ضعيف والعملية ذاتها فاترة.

وأوضح "بني أرشيد" أن هدف إقامتهم لهذه الغرفة هو "أننا نريد تأسيس مسار سياسي صحيح"، مضيفًا أن المشهد لا يمثل لوحة جديدة ومن يظن ذلك فهو واهم، معربًا عن قلقه إزاء استقبال المواطنين نتائج الانتخابات.

وفي معرض رده على سؤال حول تشكيك الإخوان في نزاهة العملية الانتخابية، قال نائب مراقب الجماعة: إن لديه شواهد أتاه بها بعض المرشحين حول التدخل الحكومي لصالح مرشحين على حساب آخرين، ولوح هؤلاء المرشحون بأنهم ربما قاموا بأعمال عنف ومصادمات حال ظهور النتائج وهو ما يتمنى الإخوان عدم حدوثه.

ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور في مؤتمر صحافي اليوم بالعاصمة عمَّان: إن "ما يميِّز الانتخابات البرلمانية الحالية نزاهتها، وعدم انحياز الحكومة لأي طرف دون الآخر".

وأشار إلى أن "الأداء هذه المرة لم يبلغ درجة الكمال لكن الحكومة تعهَّدت بالتصدي إلى كل حالة فساد تستطيع أن تصل إليها وأن تقدمها للقضاء".