Tweet

يبدأ رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي اليوم الأحد زيارة للقاهرة يلتقي خلالها عددا من كبار المسؤولين من أجل التوقيع على خمس اتفاقيات تمويل مشاريع، ولم يذكر قيمة هذه الاتفاقيات.

وقال البنك -ومقره في السعودية- إن المجالات المشمولة بالاتفاقيات هي الطاقة الكهربائية والتدريب المهني والتنمية الزراعية والأمن الغذائي والصحة ومحاربة البطالة.

وأشار بيان للمؤسسة البنكية إلى أن مصر تربط علاقات تعاون وثيقة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية منذ بدء نشاط البنك التمويلي في عام 1975، مشيرا إلى أن إجمالي التمويلات التي قدمها البنك لمصر ناهز حتى الآن أكثر من ثمانية مليارات دولار، شملت الإسهام في دعم مشروعات تنموية في قطاعات التعليم والصحة والطاقة والزراعة والتنمية الريفية.

"
سبق للبنك الإسلامي للتنمية أن أعلن صيف عام 2011 أنه يعتزم المساهمة في عدد من المشاريع في مصر خلال السنوات الثلاث المقبلة مع التركيز على مجال البنية التحتية
"
اتفاق سابق
وكانت الحكومة المصرية وقعت في يوليو/تموز 2012 اتفاقا بمليار دولار مع البنك الإسلامي للتنمية لتمويل سلع تموينية ومنتجات بترولية، ويندرج التمويل ضمن اتفاق سابق يتعهد البنك بموجبه بمنح القاهرة 2.5 مليار دولار.

وسبق للإسلامي للتنمية أن أعلن في يونيو/حزيران 2011 أنه يعتزم المساهمة في عدد من المشاريع في مصر خلال السنوات الثلاث المقبلة، تهدف لدعم الاقتصاد وتتركز على مشاريع البنية التحتية.

وقد عمدت السلطات المصرية -التي تواجه حاجيات تمويلية ضخمة لإنعاش الاقتصاد- إلى إبرام سلسلة من اتفاقيات الإقراض مع عدد من البلدان والمؤسسات المالية الدولية في الأشهر الماضية، ومنها البنك الدولي وقطر والسعودية وتركيا واليابان، ولا تزال القاهرة تتفاوض لنيل قرض محتمل من صندوق النقد الدولي بقيمة 4.8 مليارات دولار.