إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2013-01-07 11:17
السجون


كشف مدير مركز الحريات حلمي الأعرج عن "أن إدارة السجون الصهيونية زوَّدت عددًا من الأسرى الفلسطينيين المرضى دواءً خاصًّا بالكلاب، حيث تبين أنه قُدِّم لعلاج عدد من الحالات المرضية في السجون والمعتقلات".
وقال الأعرج: "إن ما تم الكشف عنه هو انتهاك خطير لكافة القوانين والأعراف الدولية، ويؤكد على استمرار السلطات الصهيونية في إعدام الأسرى وقتلهم بشكل بطيء، واستخدامهم للتجارب"، مشيرًا إلى أن ذلك يعود إلى تغاضي المجتمع الدولي عن الجرائم التي ارتكبت سابقًا بحق المعتقلين.
وصرَّحت المحامية بمركز "حريات" ابتسام العناتي أنه خلال زيارتها لأحد الأسرى القدامى في سجن "هداريم" أبلغها بأنه يعاني من آلام في الظهر، وأن الأسير وباقي المعتقلين معه أصيبوا بصدمة وغضب شديد، حيث تبين أن أكثر من أسير يتناول الدواء نفسه، مشيرة إلى أن الأسرى أبلغوها بأن الدواء المذكور تناوله عدد من المرضى بناء على وصفة طبية من طبيب مصلحة السجون.
ومن جهته، أكد الأعرج "أن المركز سيتابع هذه الجريمة قانونيًّا، وسيقدم كل الدعم للأسير؛ وذلك لرفعها للمحكمة العليا في القدس"، وأشار إلى "أن ما حدث مع الأسير وكشف عنه بالصدفة يجب أن يشكل محطة هامة لكافة المؤسسات الإنسانية؛ لتتحمل مسؤولياتها تجاه ما يمارسه الاحتلال من أساليب إعدام للأسرى المرضى الذين تحتجز حريتهم، وتمنع علاجهم، وعندما توفر لهم الدواء يتحول لأداة موت جديدة".
وأضاف الأعرج أن المركز سيقدم شكوى عاجلة للجنة حقوق الإنسان والأمم المتحدة؛ لإرسال فريق ولجنة تحقيق خاصة في قضية تقديم دواء كلاب للأسرى"، مؤكدًا "أن جريمة بهذا القدر تستحق أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته أمامها، لحماية الأسرى ومنع إعدامهم".


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا