Tweet

رفض الائتلاف الوطني السوري المعارض المبادرة التي اقترحها رئيس النظام السوري بشار الأسد في خطاب ألقاه الأحد، مؤكدة أنها تهدف إلى "إفساد الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع".
وقال المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض وليد البني وفقًا لـ"رويترز": "الأسد بالمبادرة التي اقترحها يريد قطع الطريق على التوصل إلى حل سياسي قد ينتج عن الاجتماع الأمريكي الروسي المقبل مع المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي، وهو ما لن تقبل به المعارضة ما لم يرحل هو ونظامه".
ورأى أكرم الأكرمي من معارضة الداخل أن خطاب الأسد "يفتقر إلى الجدية، وليس سوى مضيعة للوقت".
بدوره، اتهم وزير الخارجية البريطاني وليام هيج رئيس النظام السوري بـ"النفاق"، مشيرًا إلى أن خطابه "لن يخدع أحدًا".
ودوَّن هيج على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "خطاب الأسد نفاق. القتل والعنف والقمع في سوريا من صنعه.. وعوده الفارغة بالإصلاح لن تخدع أحدًا".
ودعا الاتحاد الأوروبي الأسد إلى التنحي من أجل إعطاء الفرصة لـ"التحول السياسي".
وأوضحت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في بيان أن على بشار الأسد أن يتنحى من أجل الوصول إلى حل سياسي للصراع في بلاده.
وقال متحدث باسم آشتون: "سنبحث بعناية ما إذا كان الخطاب يحمل أي جديد لكننا متمسكون بموقفنا، وهو أن على الأسد أن يتنحى ويسمح بانتقال سياسي".