Tweet

أصدر الرئيس المصري محمد مرسي قرارًا بإعادة تخصيص نحو 3600 فدان - مملوكة للدولة بمحافظة أسوان جنوب البلاد - لإقامة محطة توليد كهرباء بالطاقة الشمسية؛ وذلك باستخدام نظم الخلايا الشمسية "الفوتو فلطية" بنظام حق الانتفاع.

وقد أصدر المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة بيانًا اليوم قال فيه: إن مرسي أصدر هذا القرار في إطار اهتمام وحرص الدولة على تعافي الاقتصاد، وذلك بإنشاء عدة مشاريع قومية كبرى تساهم بشكل إيجابي وحيوي في زيادة الدخل القومي للوطن، في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.

وأوضح المركز في بيانه أنه تم التنسيق مع الهيئات المختصة لاختيار أنسب المواقع لإقامة ذلك النشاط، نظرًا لتمتع الجمهورية بأعلى متوسط إشعاع للشمس لتوليد الطاقة الكهربائية، كما تقع في منطقة لا تصلح للزراعة، مُضيفًا أنه أخذ في الاعتبار أن تكون بعيدة عن المواقع الأثرية بمسافة 8 كم وعن التجمعات السكانية بمسافة 4 كم.

وفي سياق ذي صلة، أكد المهندس عمر الشوادفي مدير المركز أن تنفيذ تلك المشاريع سيكون لها آثار اقتصادية إيجابية كبيرة على المشروعات الجارية بالمنطقة، الأمر الذي يؤدي إلى توافر فرص عمل لمحاربة البطالة ودعم استقرار البلاد، لافتًا إلى أن استخدام الخلايا الشمسية (الفوتو فلطية) تعد إحدى الطرق للحفاظ على البيئة، والبديل المناسب والحيوي للطاقة الكهربائية باستخدام الوقود والمواد البترولية والمتوقع نضوبها.