Tweet

أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنه سيدعو لانعقاد جلسة طارئة لمجلس الأمن، لاتخاذ موقف حازم ونهائي يوقف جرائم نظام بشار الأسد بحق السوريين، وتجريم كل من يدعمه بالسلاح والمال والخبرة والمقاتلين.

كما دعا الائتلاف المجتمع الدولي للوفاء بوعوده، وإمداد الجيش الحر والثوار بكافة الوسائل التي تمكنه من الدفاع عن المدنيين الأبرياء.

وأصدر الائتلاف بيانين اليوم بشأن مجزرة دير بعلبة، جدَّد فيه التزامه الثابت بالوقوف بجانب شعبه في مواجهة نظام الأسد حتى ينال الشعب السوري حريته، مشيرًا إلى أن قوات الأسد والشبيحة قامت أمس السبت بعد عملية استمرت عدة أيام في أحياء حمص القديمة وفي حي دير بعلبة على وجه الخصوص بمجزرة جديدة ذهب ضحيتها مائتان وعشرون شهيدًا من الأطفال والنساء والرجال.

وأوضح البيان أنه بعد عملية عسكرية شاملة شنها الجيش السوري النظامي استخدم فيها كافة أنواع الأسلحة والطيران الحربي، وبعد مقاومة شرسة ومحاولات عديدة لإخراج المدنيين المحاصرين منذ أشهر اضطرت كتائب الجيش الحر للانسحاب من حي دير بعلبة، وعلى إثر ذلك قامت القوات الموالية للنظام وفي مقدمتها الشبيحة الذين اتخذوا من حيَّي العباسية والزهور مقرًّا لهم بالانتقام من أربعين عائلة لم تتمكن من الهروب من الحي.

وقال الائتلاف: إن هذه المجزرة تعد مثالاً حيًّا جديدًا على حقيقة نوايا النظام القاتل في القضاء على إرادة الشعب السوري، وأن ما تواتر على وسائل الإعلام عن استعداد نظام الأسد للشروع في حل سياسي يصون البلاد ليس سوى محاولة سافرة لشراء الوقت، وإعطائه المزيد من الفرص للقضاء على الثورة.