Tweet

أصدرت الحكومة الليبية بيانًا َصارمًا حذرت من خلاله كافة العناصر والجماعات المسلحة التى تحاول إرباك عمل الحكومة والتسبب فى خسائر جسيمة للدولة.
وقال بيان الحكومة الليبية إنها لن تستجيب لأى ابتزاز وستقوم بما يلزم للرد لمنع الإضرار بأمنها واستقرارها، مشيرًا إلى أن تلك الأعمال غير المسئولة شملت قطاعات النفط والمواصلات، كما امتدت لتكون محاولات ابتزاز واعتداء على ليبيا الحرة، وبما يتجاوز حق الإضراب والاعتصام
وأضاف البيان: "بناء عليه فإن الحكومة لن تستجيب لأى ابتزاز وستقوم بما يلزم لمنع الإضرار بليبيا وأمنها واستقرارها".
وأهابت الحكومة الليبية فى بيانها بالمواطنين ومؤسسات المجتمع المدنى لإعلان وقوفهم فى وجه محاولات تعطيل عمل الحكومة، وستقوم الدولة بحماية المنشآت الحيوية ومؤسسات الدولة من محاولات التخريب وسيتم إحالة أى مخالفات أو جرائم إلى النيابة العامة فى ليبيا واتخاذ الإجراءات القانونية بهذا الشأن.
وكان عدد كبير من مؤسسات المجتمع المدنى والنشطاء السياسيين فى مدينة بنغازى الليبية، قد أطلقوا دعوة للخروج فى مظاهرة حاشدة، بعنوان "بنغازى لن تموت"، وذلك ردًا على الأحداث الأمنية التى تحدث فى المدينة بين الحين والآخر.
وقال المتحدث باسم تنسيقية المليونية مؤيد بورواى، "هناك محاولات لضرب المؤسسة الأمنية فى ليبيا، من جيش وشرطة، خاصة ما حدث أمام مديرية أمن بنغازى، لذلك فإننا ندعو إلى هذه التظاهرة لحل جميع الكتائب الشرعية منها وغير الشرعية".
وأضاف المتحدث: "من مطالب المظاهرة اشتراط الانضمام للمؤسسات العسكرية من الجيش والشرطة كأفراد، كما أن التظاهرة تدعو لدعم مشروع وزارت الداخلية وتطالب النائب الليبى العام بالتحقيق فى الأحداث الأمنية الأخيرة بالمدينة، والبحث عن المسئولين عن الاغتيالات والتفجيرات الأخيرة التى طالت المدينة مؤخراً".