Tweet

تعانى العديد من الأمهات مع أطفالهن خلال فترة فطامهم، من لبنها الطبيعى وإجبارهم على تناول الأطعمة الخارجية، ونظرا لصعوبة هذه الفترة يقدم الدكتور "خالد المنباوى" أستاذ طب الأطفال واستشارى طب الأعصاب برنامج الفطام يساعد الأم على تخطى هذه المرحلة بأمان مع طفلها يتلخص البرنامج فى التالى:

أشار إلى أنه فى إمكان الأم أن تبدأ هذا البرنامج بداية من الشهر الخامس من عمر الطفل، حيث تقوم بإعطائه بعض الحبوب الغنية بالحديد مخلوطة بالحليب أو مشتقاته، وفى الشهر السادس يمكن إعطاؤه شوربة الخضار ( تبدأ بالخضار المسلوق حتى يتقبل الطفل كافة الخضراوات المقدمة له وأيضا لتمكن الأم من معرفة الأصناف التى لا يستسيغها طفلها، ويفضل أن تكون الشوربة بالماء فقط فى البداية ثم بعد أن يتأقلم الطفل عليها تستبدل الشوربة بدلا من الماء).

أضاف المنباوى أنه يمكن إعطاء الطفل فى الشهر السابع (الزبادى والفواكه)، وأما بداية من الشهر الثامن يمكنها أن تعطيه (بياض البيض المسلوق) وفى الشهر التاسع يمكن أن تعطيه (الكبدة)، أما الشهر العاشر إعطاؤه (اللحم المفروم والدجاج).

أما عند إتمام الطفل عامه الأول فيمكن أن يشارك الأسرة على مائدة الطعام ويتناول ما يحبه منها تحت ملاحظة الأم.

شدد المنباوى على ضرورة مراعاة الأم ألا تبدأ فى فطام طفلها إذا كان الطفل يعانى من الحرارة أو الإصابات الميكروبية أو عند التسنين.

- أما عن المشاكل التى قد تصادف بعض الأمهات عند فطام أطفالها، أن هناك بعض الأطفال تعانى من حساسية تجاه بعض الأغذية مثل: (البيض أو الفراولة)، كما أن فطام الطفل بأغذية أغلبها من الكربوهيدرات (النشويات) تؤدى إلى إصابة الطفل ببعض أمراض سوء التغذية ( PEM ).

أضاف أن العديد من الأطفال فى بداية فطامهم قد يعانون من المغص والتقلصات المعوية، وفى بعض الأحيان يصاب البعض بنوبات من الإسهال ويرجع ذلك فى أغلب الأحوال إلى تناول الطفل الأغذية غنية بالسكريات والسوائل، وقد تحدث أيضا عندما تصر بعض الأمهات على فطام طفلها بالعديد من الأغذية مرة واحدة أو إذا تناول الطفل أغذية ملوثة.