Tweet

بعد خسارتها في الجولة الأولى، تسعى جبهة الإنقاذ الوطني لتكثيف عقد المؤتمرات في محافظات المرحلة الثانية، مطالبين بأن تكون الموافقة على الدستور بأغلبية الثلثين.
وفي تصريحه لصحيفة "المصريون" ادعى "أحمد عز العرب" نائب رئيس حزب الوفد وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، أنه إذا تم الاستفتاء في هذه الظروف فإن الدستور يوصم بالبطلان، وطالب بضرورة أن يجد الرئيس لغة للحوار مع القوى المدنية لعلاج الأزمة، محذرًا من أن الجبهة سوف تقاوم الدستور إلى آخر رمق في حياتها.
وفي سياق ذي صلة، ذكر الدكتور "فؤاد بدراوي" سكرتير عام الحزب، أن جبهة الإنقاذ بكافة أحزابها سوف تكثف من الاجتماعات في المرحلة اللاحقة والحشد الجماهيري من أجل التصويت بـ "لا" على الدستور في المرحلة الثانية.
من جانبه أشار المهندس "أحمد بهاء الدين شعبان" المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إلى أن تقييم الجبهة للمرحلة الأولى من الاستفتاء كان إيجابيًا نظرًا لزيادة نسبة المشاركين في الاستفتاء، وكذلك النتيجة التي أكدت على أن نصف المصريين يرفضون الدستور، وهو ما اعتبره "بهاء الدين" انتصارًا على التيارات التي تحاول سرقة الدستور على حد زعمه.
كما أكد القيادي بجبهة الإنقاذ أن التقييم على هذا النحو سيكون دافعًا للاتفاق على خطة عمل تتضمن سلسلة من المؤتمرات بحضور قادة الجبهة في المحافظات التي سوف تجرى فيها استفتاءات المرحلة الثانية، والاستمرار في مواجهة الدستور بكافة السبل، مشددًا على أن الدستور لا يجب أن يمرر إلا بموافقة الثلثين على الأقل.
وتهدف المعارضة من وراء المطالبة بموافقة الثلثين لتمرير الدستور إلى خلق مزيد من الأزمات لعلمها المسبق أن تمرير الدستور لا يحتاج إلا إلى النصف زائد واحد. علمًا بأن دساتير كثيرة في عدة دول حول العالم لم تمرر إلا بغالبية ضعيفة عند استفتاء الشعب عليها.