Tweet

ذكرت صحيفة "المصريون" المستقلة أن قادة جبهة الإنقاذ الوطني، هددوا باقتحام مقرها، ما لم تتوقف عن مساندة الرئيس مرسي، ونشر الأخبار المتعلقة بالجبهة.
وقالت إدارة الصحيفة في بيان لها نشرته على موقعها الإلكتروني: إنها تلقت تهديدات مجهولة باقتحام مقر الجريدة وتحطيم محتوياتها إذا استمرت في مساندة الرئيس الشرعى محمد مرسى، ومهاجمة جبهة البرادعى وحمدين صباحى وعمرو موسى، والتى تعرف إعلاميًا بـ"جبهة الإنقاذ".
وأوضح مجلس إدارة الصحيفة خلال اجتماع مع محرريها، أن الهدف مما يحدث في مصر الآن هو لفت الأنظار والتعتيم على نتائج الإرادة الشعبية في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، وتعطيل مسيرة بناء المؤسسات بعد نتيجة المرحلة الأولى للاستفتاء، مؤكدا أن الصحيفة ستواصل نضالها فى دعم الشرعية فى البلاد مهما كان الثمن.
وتقدمت الصحيفة ببلاغ عاجل لوزارة الداخلية، ضد كل من محمد البرادعى، وحمدين صباحى، وسامح عاشور، وعمرو موسى، والسيد البدوى "ممثلين عن جبهة الإنقاذ"، وطالبت الوزارة باتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لمواجهة الخارجين عن القانون ومثيري الشغب وكشف المتورطين في محاولات إحراق مصر، وتأمين مقر الجريدة، محذرة من التهاون كما حدث مع مقار حزب وصحيفة الحرية والعدالة
كما تقدم المستشار القانونى للصحيفة ببلاغ للنائب العام حول الموضوع ذاته.
جدير بالذكر أن صحيفة المصريون كانت قد نشرت خلال الفترة الماضية الكثير من الأخبار الفاضحة لجبهة الإنقاذ ومخططاتها وتحركاتها السياسية التي تثير البلبلة والفوضى في الشارع.
يشار إلى أن القوى العلمانية والليبرالية في مصر، تتهم الرئيس مرسي بتقييد حرية الصحافة والإعلام، ومع ذلك تشن هجوما شديدا على الرئيس وجماعته، وصل في بعض الأحيان إلى سبه بأمه، كما أنها تهاجم وسائل الإعلام التي لا تتفق مع منهجها وتنشر الحقيقة.