Tweet

قام عدد من القضاة المشرفين على عملية الاستفتاء على الدستور المصري الجديد، بتعليق صور هوياتهم الشخصية على أبواب اللجان، لقطع الطريق على اتهامات بعدم انتمائهم للقضاء.
وتداول الكثير من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن عددًا من القضاة لجأوا إلى تصوير بطاقة هويتهم الشخصية وتعليقها على أبواب اللجان الانتخابية بمركز المراغة بسوهاج، وذلك لدفع الشائعات التي يرددها البعض، حول أن بعض المشرفين على اللجان لا ينتمون إلى السلك القضائي.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد قررت السماح للناخبين بالاطلاع على الهوية الشخصية للقضاة المشرفين على عملية الاستفتاء، ووضع الكارنيهات الخاصة بهم على المكاتب وفى مواجهة الجماهير، بعدما روجت جبهة البرادعى المعارضة المسماة "جبهة الإنقاذ الوطني" عبر غرفة عملياتها وعدة صحف موالية لها أن المشرفين على الاستفتاء ليسوا قضاة، وهو ما نفته وزارة العدل واللجنة العليا للانتخابات.
وكانت غرفة العمليات الخاصة بجبهة البرادعي، قد بدأت منذ الصباح الباكر بترديد شائعات والعمل على تضخيمها تتمثل فى القول بأن المشرفين على الاستفتاء ليسوا قضاة، أو الطعن في سلامة الحبر الفسفوري، وكذلك في اوراق الاستفتاء، لكن اللجنة المشرفة تنبهت لهذا المخطط، وتعمل على تفنيده أولا بأول.