Tweet

أعرب رئيس البرلمان السودانى أحمد إبراهيم الطاهر عن قناعته بأن الصراع الدائر الآن فى العالم العربى صراع "إسلامى علمانى" فى جوهره، ولكن فى مظهره يقترن بقضايا الدستور والحرية.
وبحسب صحيفة (الرأى العام) السودانية على موقعها الإلكترونى اليوم الجمعة فقد تضمنت تصريحات الطاهر قوله: "ما يجرى فى مصر صراع حول استمرار النظام القديم الذى يهيمن حتى الآن على كل مفاصل الدولة وبين إيجاد فرصة للتحول التدريجى نحو أهداف الثورة فى مصر".
وأبدى رئيس البرلمان السودانى اعتقاده بأن مصر مؤهلة لأن تجرى هذا التحول بصورة جديدة دون أن يلجأ الناس إلى سياسة العنف.
وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات الطاهر جاءت أمس عقب اجتماعات اللجنة التحضيرية لاجتماعات مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الإسلامية بالخرطوم خلال الفترة من 17 - 23 يناير المقبل، مشيرًا إلى أن المؤتمر يضم قيادات 46 دولة أفريقية وعربية وآسيوية على مستوى القيادات البرلمانية.
وتحدث الطاهر عن الظروف والتحولات العالمية، وأعرب عن أمله فى الاستفادة من المؤتمر فى توحيد كلمة الأمة وتحديد الأولويات فى برامج نهضتها والتشاور فى كل الأمور التى تهم دول المنطقة الإسلامية ومناقشة القضايا الساخنة ومساندة السودان.
وأضاف: "لا تكاد تخلو دولة من هذه الدول من قضية تحتاج للمعالجة لكن تظل القضية الرئيسية على رأس جدول الأعمال هى القضية الفلسطينية وربما التحولات الجارية فى المنطقة العربية والإسلامية، وكذلك التحولات العالمية على مستويات الاقتصاد والسياسة".
وأعرب الطاهر عن أمله أن يكون المؤتمر فرصة لتوحيد الرؤية البرلمانية الإسلامية للعمل العام فى العالم والتعاون بينها والمنظمات الإسلامية فى المحاور الدولية وإيجاد قوة حقيقية بديلة للتشتت والضعف الذى يسود الأمة الإسلامية.