إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-06-05 12:22
وزيرا دفاع «السودانيْن» يبحثان في أديس أبابا ترسيم الحدود
alriyadh.com


الخرطوم، أديس أبابا- أ. ف. ب:

التقى وزيرا الدفاع في السودان وجنوب السودان أمس لمناقشة مسألة أمن الحدود في أعقاب اسابيع من القتال الدموي على طول الحدود المتنازع عليها.

وترأس الاجتماع الذي يأتي في إطار المحادثات التي تجري بوساطة الاتحاد الافريقي وزير دفاع جنوب السودان جون كونغ ونظيره السوداني عبدالرحيم محمد حسين، وتجري بوساطة رئيس جنوب افريقيا السابق ثابو مبيكي.

وتجري وفود من البلدين محادثات في العاصمة الاثيوبية في أعقاب اشتباكات عنيفة بينهما وقعت الشهر الماضي وأوشكت ان تدفع البلدين الى حرب شاملة. ويتوقع ان تجري خلال الاجتماع الجديد مناقشات حول ترسيم المنطقة الحدودية.

وبدأت المحادثات الاسبوع الماضي مع اتهام الجنوب للخرطوم بانتهاك خطة الاتحاد الافريقي التي تدعو الى وقف الاعمال الحربية وسحب القوات من منطقة أبيي المتنازع عليها.

وحضر الاجتماع كذلك وزير خارجية جنوب السودان نيال دينغ نيال، ووزير داخلية السودان ابراهيم محمود احمد.

وقبل اجتماع الأمس، اتهم نيال الخرطوم بعدم تطبيق الشروط الواردة في خطة الاتحاد الافريقي لوقف اطلاق النار التي صادقت عليها الأمم المتحدة.

وصرح للصحافيين بان «جنوب السودان استجاب بسرعة لجميع الخطوات التي طالبت بها خارطة الطريق التي وضعها الاتحاد الافريقي - ولكن الخرطوم لم تفعل ذلك».

وأضاف «حتى الآن، لم يتضح ما اذا كانت (قوات الخرطوم) انسحبت من أبيي أم لا»، إلا ان عمر دهب احد اعضاء الوفد السوداني في المحادثات جدد تأكيد الخرطوم ان جميع قواتها غادرت أبيي، مضيفا انه متفائل بان محادثات الاثنين ستكون بناءة.

وقال «نأمل في ان تتم معالجة هذه القضايا بطريقة حقيقية تعتمد على الفعل».

ولم تتضح مدة المحادثات، إلا ان نيال قال ان الجنوب «سيواصل المحادثات للمدة اللازمة».

وترسيم الحدود المشتركة يعتبر جزءا من المواضيع الخلافية الكبرى، إذ لا يزال خمس الحدود بحاجة لترسيم. حتى ان البلدين يتنازعان أيضاً السيادة على مناطق بكاملها مثل منطقة ابيي التي تبلغ مساحتها مساحة لبنان، والتي يريد الاتحاد الافريقي، بحسب اموم، تخصيص اجتماع بشانها في السابع من حزيران/يونيو.

ولا تزال جوبا والخرطوم مختلفتين ايضا على تقاسم العائدات النفطية، فالجنوب ورث ثلاثة أرباع احتياط النفط الخام السوداني قبل انفصاله، لكنه يبقى مرتهنا بالكامل للبنى التحتية في الشمال لتصدير النفط.

على صعيد آخر، أعلن رئيس مجلس ادارة صحيفة «الانتباهة» اليومية ان جهاز الأمن السوداني منع الصحيفة من توزيع عدد الأمس بسبب انتقادها للوضع السياسي في البلاد ولخطة الحكومة لرفع الدعم عن المحروقات.

وتعتبر صحيفة «الانتباهة» من أكثر الصحف توزيعا في السودان.

وقال الطيب مصطفى رئيس مجلس ادارة «الانتباهة» في تصريح ل»فرانس برس» أنه «بعد الانتهاء من طباعة العدد حضر الى المطبعة ضابط من جهاز الأمن، وقال انه لن يكون بامكاننا توزيع عدد الاثنين بسبب مقال كتبته انتقدت فيه الوضع السياسي في البلاد، وخطوة الحكومة لرفع الدعم عن المحروقات».

والمعروف عن صحيفة «الانتباهة» انها كانت مساندة لانفصال جنوب السودان الذي حدث في تموز/يوليو الماضي، كما انها تنتقد المفاوضات مع جنوب السودان.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا