Tweet

كشف القيادي البارز بحركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان عن جمود في علاقة الحركة مع حزب الله الشيعي البناني، بسبب الموقف من الثورة السورية، متوقعا تحسنها قريبا.
وقال حمدان الذي يشغل منصب مدير العلاقات الدولية للحركة: "علاقة حماس وحزب الله كانت مميزة جدًا ولكنها أصيبت ببعض الجمود نتيجة التباين في الرأي حول ما يجري في سوريا"، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لأحد أن يطلب من الفلسطينيين موقفًا يناقض إرادتهم وقناعاتهم، لافتا أنه يتوقع أن تعود إلى سابق عهدها خصوصًا بعد الانتصار في غزة.
وأكد أن مسألة إدخال السلاح لغزة ليس بالمسألة البسيطة خصوصًا في ظل العدوان، نافيا ما تردد حول إدخال السلاح إلى غزة، خلال العدوان الصهيوني على القطاع، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وأشار إلى أن كل مكاتب الحركة في سوريا أغلقت بشكل كامل، وقال "حماس موجودة بين الشعب الفلسطيني وحيث وجد الشعب الفلسطيني".
وأوضح أن المقاومة سجلت نصرًا كبيرًا في تاريخها على الكيان الصهيوني، سيكون له تبعات مهمة، وأن الاحتلال الصهيوني، رضخ للمرة الأولى لشروط المقاومة في رفع الحصار عن قطاع غزة، بعدما فوجئ بأن البيئة السياسية الإقليمية وبالتحديد مصر وقفت إلى جانب المقاومة وشروطها لتحقيق الهدنة.
و قال إن "ترتيبات فتح المعابر مع قطاع غزة بدأت بالفعل، وإن الصورة الكاملة لهذه النقطة ستتضح خلال الأسبوع المقبل"، مشيرا إلى أن الهدنة لا تتضمن رفع الحصار البحري عن قطاع غزة، لأن "هذه النقطة لها اعتبارات خاصة، وستكون من أهم أولويات حركة حماس في الفترة المقبلة لتحقيق رفع الحصار بكل أشكاله عن قطاع غزة".