Tweet

اتهم نواب حزب الحرية والعدالة - الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين - في مجلس الشورى الحكومة التي يرأسها هشام قنديل بإفشال الرئيس محمد مرسي، والتسبب في فقدان ثقة الشعب بهم.
وقال السيد حزين - رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشورى الغرفة الثانية بالبرلمان المصري- اليوم الأحد: إن "حكومة قنديل تلعب الدور نفسه الذي لعبته حكومة سلفه كمال الجنزوري، وهو إفشال عمل نواب الشعب في البرلمان".
وأضاف أن "ممارسات حكومة قنديل أفقدت الشعب الثقة في النواب، وتعمل على إفشال عمل الرئيس محمد مرسي".
واستدل حزين بقرار الرئيس مرسي بشراء طن الأرز من الفلاحين بألفي جنيه، وهو ما لم تستجب له الحكومة، مؤكدًا أن أحد الموظفين قال للفلاحين: "خلي مرسي ينفعكم"، معتبرًا أنه دليل على أن الحكومة في جانب، وموظفيها في جانب آخر، وفقًا لوكالة الأناضول للأنباء.
كما استشهد النائب الإخواني بموقف آخر، وهو قول مأمور أحد مراكز الشرطة للمواطنين: "أنا في إجازة حتى تنقضي إجازة مرسي"، وتابع مخاطبًا رئيس الجمهورية: "اتق الله فينا في هذه الحكومة التي لا تعمل والتي تريد إفشالنا كنواب وإفشالك كرئيس".
من جانبه، رفض وزير المالية ممتاز السعيد هذه الاتهامات التي وجهها النائب حزين، وقال: "أنا كوزير للمالية وكعضو بالحكومة أرفض أن نُتهم بهذا، فالحكومة تعمل بكل جهدها، لكن من هو في المجال العملي التنفيذي غير مَن يقوم بالدور النيابي".
وكان الدكتور هشام قنديل قد شكل حكومته في شهر أغسطس الماضي، إلا أن الكثير من المشاكل الجماهيرية لا تزال موجودة، وهو ما أدى إلى شعور عام لدى كثير من الناس بعدم وجود تغيير، رغم مساعي الرئيس مرسي الحثيثة لدفع عجلة التنمية، والنهوض بالبلاد.