Tweet

يجتمع في مكسيكو سيتي الأحد القادم وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظو البنوك المركزية بدولها الأعضاء لمعالجة آثار الركود العالمي ولتجديد الضغوط على أوروبا لاحتواء أزمة الدين فيها.

ويأتي الاجتماع في وقت تستمر فيه أزمة الدين في اليونان بينما تبقي إسبانيا الجميع يتساءل عما إذا كانت ستقدم طلبا للحصول على أموال إنقاذ.

وبالرغم من أن الوضع المالي في الولايات المتحدة يثير أيضا المخاوف، فإن المسؤولين بالمكسيك لا يتوقعون أي تحرك باتجاه واشنطن إلى حين الانتهاء من الانتخابات الرئاسية.

وقال نائب وزير المالية المكسيكي رودريغز ريغوردوسا إن هناك حاجة لخفض القلق إزاء الأزمات الحالية بحيث يتم خلق بيئة تستطيع الوصول إلى نمو اقتصادي.

وأكد ريغوردوسا أن القلق الحالي يثبط همم اللاعبين الرئيسيين في الاقتصاد العالمي في سعيهم لاتخاذ قرارات حاسمة.

ويعتبر اجتماع المكسيك امتدادا لقمة العشرين التي عقدت في المكسيك في لوس كابوس في يونيو/حزيران الماضي حيث أعلن زعماء المجموعة عن استعدادهم لتعزيز الطلب المحلي إذا تدهور وضع الاقتصاد العالمي.

ومنذ قمة يونيو/حزيران خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي إلى 3.3%، وارتفع معدل البطالة في منطقة اليورو إلى 11.6% في سبتمبر/أيلول كما هبط معدل النمو في الاقتصادات الناشئة.