Tweet

كشف نائب برلماني لبناني معارض، أن ضغوط أمين عام حزب الله حسن نصر الله وزعيم النظام السوري بشار الأسد هي السبب في بقاء الحكومة اللبنانية الحالية برئاسة نجيب ميقاتي.
ونفى أحمد فتفت العضو البرلماني عن كتلة "المستقبل" المعارضة التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري، أن تكون الحكومة الحالية باقية "بضغط فرنسي أو أمريكي"، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
كما نفى ما يقوله المقربون من ميقاتي بأن العلاقة بينه وبين تيار "المستقبل" وسائر قوى 14 آذار لا تزال قائمة وبقوة، وقال "نحن نعتبر أن الرئيس ميقاتي يتحمل مسؤولية سياسية ومعنوية في حادثة اغتيال اللواء وسام الحسن، وعلاقتنا اليوم بالرئيس ميقاتي سيئة جدًا بعدما تبين لنا أنه يتكلم بالكلام ونقيضه".
وأشار إلى أن قوى 14 آذار لن تشارك بأي طاولة حوار في ظل هذه الأحداث التي يشهدها لبنان؛ لأنه ثبت أن الحوار لم يؤدِ إلى شيء ملموس على الأرض.
ويسعى يسعى الرئيس اللبناني ميشال سليمان لعقدها بأسرع وقت بين القوى الوطنية.
وأوضح أن حزب الله رفض مبادئ الحوار وعمل عكسه على الأرض، وأنه يخرقه كثيرا، وكانت آخر خروقاته طائرة الاستطلاع "أيوب" التي تعرض لبنان لخطر كبير.
كما أشار إلى مقاطعة قوى 14 آذار جلسات اللجان النيابية التي تحضرها هذه الحكومة، وقال "إن الدواعي الأمنية تمنع الكثير من نواب المعارضة اللبنانية من الوصول إلى المجلس النيابي في بيروت".
وتوجه لوزير الداخلية اللبناني مروان شربل بسؤال: "هل تتكفل بأمننا وحمايتنا في تنقلاتنا للوصول للمجلس النيابي؟".
ووصف فتفت شرطة المجلس النيابي بـ "الميليشيا"، بعد تعرضها للشباب المعتصم أمام السراي الحكومي في بيروت الأسبوع الماضي للمطالبة باستقالة الحكومة اللبنانية.
ورفض دعوة وزير البيئة السابق وئام وهاب، الحليف لنظام الأسد، بأن يتولى مدير عام قوى الأمن الداخلي اللبناني اللواء أشرف ريفي رئاسة الحكومة الجديدة، معتبرة أنها صدرت من شخص غير مسئول ولا يحمل أي صفة اعتبارية.
وأوضح أن هذه الدعوة حيلة للتخلص من اللواء ريفي الذي يقوم بعمل جبار وممتاز لحماية أمن لبنان، مشيرا إلى ثقة قوى 14 آذار الكاملة باللواء ريفي وبمهنيته عالية الدقة والشفافية.