Tweet

اندلعت اشتباكات اليوم الأربعاء في العاصمة السودانية الخرطوم بين الشرطة السودانية ومحتجين على قرار الحكومة برفع الدعم عن المحروقات والإجراءات التقشفية.
وتظاهرت مجموعات من طلاب جامعة الخرطوم والجامعة الأهلية وجامعة السودان في العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء، احتجاجًا على قرارات مجلس الوزراء بشأن رفع الدعم عن المحروقات وإجراءات التقشف، ووقعت اشتباكات بينهم وبين قوات الشرطة السودانية.
وطالب مدير شرطة ولاية الخرطوم بإغلاق جامعة الخرطوم عقب وقوع أعمال عنف منذ يومين سابقين استخدمت فيها قوات الشرطة الهراوات والقنابل المسيلة للدموع، في المقابل دعت أحزاب المعارضة لتظاهرات حاشدة غدًا ضد النظام الحاكم رفضًا لسياسة رفع الدعم عن المحروقات التي أقرها مجلس الوزراء.
وقالت مصادر معارضة لوكالة الأناضول للأنباء: "إن أحزاب الأمة القومي والحزب الشيوعي يخططان لقيادة اعتصام مفتوح أمام دار حزب الأمة القومي بمدينة أم درمان غدًا".
من جانبه، أكد وزير المالية السوداني علي محمود أن عجز الميزانية المعدلة بلغ 3.6%، وأن الهدف من إجراءات التقشف هو إنقاذ الاقتصاد السوداني من الانهيار، مشيرًا إلى أن الموازنة تضمنت حزمة من المعالجات لتخفيف الأعباء على المواطن منها تخفيض رسوم جمارك الأدوية وطلمبات المياه والألبان الجافة والزيت الخام.
هذا وقد أصدرت السفارة الأمريكية في الخرطوم بيانًا حذرت فيه رعاياها من التحرك بوسط الخرطوم لاندلاع تظاهرات غاضبة ضد النظام الحاكم.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد اتخذ عدة قرارات برفع الدعم عن المحروقات، واعتماد سياسة التقشف، لدعم اقتصاد البلاد الذي يعاني من صعوبات كبيرة.