Tweet

نفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتانياهو استعداده أو موافقته على الانسحاب من هضبة الجولان، مشيرة إلى أنه يعتبر الجولان ذخرًا استراتيجيًا لا يجوز التنازل عنه.
وذكر راديو "صوت إسرائيل" أن هذه التصريحات جاءت ردًا على ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية فى عنوانها الرئيسى اليوم عن أن مفاوضات سلام سرية جرت بين إسرائيل وسوريا قبل اندلاع الاضطرابات الأخيرة هناك.
وكانت الصحيفة قد ذكرت أن نتانياهو ووزير الحرب الصهيوني ايهود باراك وافقا على انسحاب إسرائيل الكامل من هضبة الجولان حتى خط الرابع من يونيو 1967 مقابل توقيع معاهدة سلام شامل بين البلدين وإقامة علاقات دبلوماسية بينهما.
وكانت استطلاعات للرأي نشرت نتائجها قد ذكرت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيحقق فوزا سهلا في الانتخابات المبكرة المنتظرة في مطلع العام المقبل وقد ينتهي الأمر بتشكيل ائتلاف أكبر من ائتلافه الحالي.
وأعلن نتنياهو يوم الثلاثاء الماضي عن إجراء انتخابات تشريعية مبكرة مرجعا ذلك إلى خلافات حول الميزانية مع حلفائه وتحديات أمنية وشيكة مثل تلك المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني بعدما كانت مقررة في أكتوبر تشرين الأول.
وقال مسؤولون بالحكومة إن مقترحا بحل البرلمان وتحديد يوم 22 يناير كانون الثاني لاجراء الانتخابات سيقدم لمجلس الوزراء للموافقة عليه يوم الاحد المقبل ثم يطرح على البرلمان في وقت لاحق.
وأظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة معاريف أن حزب ليكود اليميني الذي ينتمي إليه نتنياهو سيحصل في الانتخابات المقبلة على 29 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 120 مقعدا ارتفاعا من 27 مقعدا حاليا.