Tweet

أكد حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، أنه لا يزال يؤمن بالإصلاح تحت سقف الملكية، ولا علاقة لهم بشعارات تدعو إلى "إسقاط النظام".
وأشار حمزة منصور أمين عام الحزب إلى أن مسيرة "إنقاذ الوطن" التي نظمتها جماعة الإخوان وحزب جبهة العمل، في العاصمة عمان الجمعة الماضي كانت متميزة للغاية، من حيث التنظيم والعدد، مشددا على أنها لن تكون الأخيرة، ومرتبطة بمدى الاستجابة لمطالب الإصلاح.
وحذر منصور النظام الأردني من الإقدام على إجراء الانتخابات وفقا لقانون الصوت الواحد، رغم كل الفعاليات الشعبية الرافضة له والمطالبة بتغييره، وقال: "حل البرلمان لم ولن ينزع فتيل الأزمة.. والحل في التوافق على قانون انتخاب وطني وجدولة خطوات إصلاحية أخرى"، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأكد أن الحركة الإسلامية متمسكة بشعار إصلاح النظام من دون التحول لغيره، أنها لم ترفع شعارات تمس ملك الأردن أو تطالب بتغيير النظام، وقال "نحن لا نزال نؤمن بإصلاح النظام تحت سقف الملكية ولكننا نريد نظاما ديموقراطيا.. وشعار "إسقاط النظام" ليس من شعاراتنا"، نافيا ما يردده البعض من أنهم يريدون اللحاق بإخوانهم الذين صعدوا إلى السلطة في ظل موجة "الربيع العربي"، لأن لكل بلد ظروفه وكل حزب أو تيار يقرر ما يراه مناسبا.
في سياق منفصل، دعا حزب جبهة العمل الإسلامي الملك عبدالله الثاني بـ "المبادرة لطلب عقد جلسة طارئة للقمة العربية، مخصصة للبحث في أنجع السبل التي تردع دولة الاحتلال عن الإمعان في اعتداءاتها، بما في ذلك دعوة مجلس الأمن لبحث هذه التعديات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، وإعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة معها، حيث ان للأردن حق الولايات العامة على المقدسات في القدس".