Tweet

وصف المحلل السياسي بمعهد الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن أنتوني كوردزمان، السعودية بالحليف الأمني الأهم للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وقال في مقال نشره اليوم الخميس، بصحيفة "ذا هيل" الأمريكية، إن السعودية تشغل الحليف الاستراتيجي لبلاده أكثر من أي وقت مضى.

ولفت المقال الذي عرض بالتزامن مع زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة الأمريكية إلى أن إيران ما زالت تشكل تهديداً حقيقياً في المنطقة.

واستعرض المقال الدور الذي تضطلع به السعودية في مكافحة عنف الحركات الإرهابية المتطرفة مثل داعش والقاعدة، وكونها الشريك الأمني الأكثر أهمية لضمان تدفق النفط في المنطقة.

وأضاف: "السعودية حليف استراتيجي للولايات المتحدة أكثر من أي وقت مضى؛ فمصر والجزائر دولتان تركزان اهتمامهما على استقرارهما الداخلي، وخفتت أدوارهما الإقليمية".

ونوه كوردزمان إلى أن كثيرين عندما يتحدثون عن العلاقات الأمريكية السعودية يكتفون بالإشارة لزيادة مبيعات الأسلحة الأمريكية للمملكة العربية السعودية والاستثمار السعودي في الولايات المتحدة، متجاهلين الدور المتنامي الذي تلعبه الرياض في مكافحة الإرهاب منذ عام 2003.

وأشار وفق ما نقلته بوابة العين الإماراتية إلى أن الإصلاح الذي ينتظم في السعودية مقروناً بخطط التنمية الاقتصادية الطموحة يمثل ضرورة لاستقرارها وأمن وسلامة المنطقة، داعياً البيت الأبيض لدعم الأمير محمد بن سلمان في مشروعه الإصلاحي، مشيراً إلى أنه يحتاج للتشجيع الأمريكي .

ودعا للعمل المشترك الفعال بين الولايات المتحدة والسعودية في التعامل مع البرامج النووية الإيرانية، وبرامج الصواريخ الباليستية والرحلات البحرية، وتهديداتها غير المتماثلة للشحن البحري، وتوسيع النفوذ العسكري في المنطقة، والتي تشغل أولويات العمل المشترك بين البلدين في المرحلة المقبلة.