|
واجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انتقادات بعد إشارته لاحتمال تدخل أقليات في روسيا مثل اليهود في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.
وكان بوتين قد أدلى بهذه التصريحات خلال لقائه بميغين كيلي مذيعة قناة إن بي سي.
وكان المشرعون الأمريكيون والجماعات اليهودية من بين منتقدي بوتين. ودعا بعضهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمطالبة بوتين بإيضاح لتصريحاته.
فلدى سؤاله عن التدخل الروسي في انتخابات عام 2016 بعد الاتهام الذي وجهه المحقق الخاص روبرت مولر لـ13 روسيا الشهر الماضي بالتدخل في الانتخابات الأمريكية، قال بوتين: "هؤلاء لا يمثلون الحكومة ولا يمثلون مصلحة الدولة الروسية وقد لا يكونون روسا أصلا، ولكن أوكرانيين أو تتارا أو يهودا يحملون الجنسية الروسية."
وأضاف قائلا: "ربما لديهم جنسية مزدوجة أو إقامة دائمة، وربما دفع لهم الجانب الأمريكي للقيام بهذا العمل. كيف لك معرفة ذلك. لا أعرف."
معاداة السامية
وانتقدت بوتين بعض الجماعات بما فيها رابطة مكافحة التشهير (ADL).
وقال جوناثان غرينبلات المدير لتنفيذي للرابطة: "إن بوتين لجأ بطريقة غريبة لإلقاء اللوم على اليهود والأقليات الأخرى في بلاده."
وأضاف قائلا: "إنه لأمر مزعج رؤية الرئيس الروسي يعطي حياة جديدة للصور النمطية الكلاسيكية لمعاداة لسامية التي سادت بلاده لمئات السنين بتعليق كأنه اشتقه من صفحات كتب بروتوكولات حكماء صهيون."
ويشير التعليق إلى كتاب من وحي الخيال تم نشره بصحيفة روسية عام 1903 استخدم لتبرير الدعاية بأن هناك مؤامرة يهودية للسيطرة على العالم.
ودعا السيناتور ريتشارد بلومينثال زعماء العالم إلى إدانة هذه التصريحات "المنفرة".
وقالت جوليا ديفيس محللة الإعلام الروسي إن تصريحات بوتين تعتبر الروس هم المنتمين للعرق الروسي فقط وذلك أمر يثير القلق.
ودعت اللجنة اليهودية الأمريكية بوتين لتوضيح تصريحاته في أقرب فرصة.
|
|
|