|
عندما عين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جينا هاسبل نائبة لمدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، لاقت خطوته ترحيبا واسعا داخل دوائر صنع القرار في واشنطن حيث أنها كانت أول امرأة تصل إلى هذا المنصب من بين من رحب بهذه الخطوة جيمس كلابر مدير وكالة الامن القومي في عهد الرئيس السابق اوباما.
وقالت هاسبل عقب الاعلان عن تعيينها في هذا المنصب: "أنا ممتنة للرئيس ترامب الذي منحني الفرصة والثقة لقيادة وكالة المخابرات المركزية".
محكمة أوروبية تدين ايطاليا لـ"اختطاف" السي آي إيه إماما مصريا على أراضيها
ارتبط اسم هاسبل بالسجون السرية التي أدارتها الوكالة في مختلف أنحاء العالم وتعرض فيها المعتقلون بشبهة الارهاب لعمليات تعذيب. واطلق على هذه السجون السرية اسم "الحفر السوداء".
وهاسبل هي ضابطة مهنية في المخابرات المركزية، ومحط إعجاب وتقدير زملائها في العمل وهي أيضاً من المدافعات عن التنسيق والتكامل بين أجهزة الاستخبارات الأمريكية.
ووصفها مديرها السابق مايك بومبيو: "جينا في غاية الذكاء ووطنية مخلصة ولها خبرة تمتد على مدى 30 عاما في المخابرات المركزية وأثبتت أنها قائدة وقادرة على الإنجاز ومصدر إلهام للمحيطين بها".
انضمت هاسبل إلى المخابرات عام 1985 وأمضت معظم حياتها المهنية بعيدة عن الأضواء، مما جعل من الصعب الحصول على صورة لها حتى عندما تولت منصب نائبة مدير الوكالة العام الماضي.
اشرفت هاسبل على سجن سري للوكالة في تايلند جرت فيه عمليات استجواب عنيفة لعبد الرحمن النشيري وأبي زبيدة
خمس حقائق عن هاسبل:
يتهمها البعض بالمسوؤلية عن إدارة برنامج الاستجواب "المكثف" للمتهمين بالارهاب وهو ما يرقى إلى درجة التعذيب حسب تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي.
عام 2002 كانت مسؤولة عن سجن المخابرات المركزية الامريكية في تايلاند حيث كان تجري فيه عمليات الإيهام بالغرق لمن يشتبه بصلتهم بالارهاب وغيرها من أساليب الاستجواب.
كانت المشرفة على الاستجواب القاسي الذي خضع لها أبو زبيدة وعبد الرحمن النشيري في سجن المخابرات المركزية في تايلاند.
ورد اسمها في البرقية التي أصدرتها الوكالة وطلبت فيها إتلاف التسجيلات المصورة لعمليات الاستجواب التي جرت في تايلند.
كانت نائبة المسؤول عن محاربة الارهاب في الوكالة خوسيه رودريغيز.
|
|
|