Tweet

أعرب وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو عن قناعته بأن نائب الرئيس السوري فاروق الشرع هو رجل عقل وضمير، ولم يشارك في المجازر في سوريا.

وقال أوغلو: "لا أحد سوى الشرع يعرف بشكل أفضل النظام في سوريا، ويمكن أن يحل محل بشار الأسد على رأس حكومة انتقالية في سوريا لوقف الحرب الأهلية في البلاد".

وأضاف داود أوغلو في حديث لشبكة التلفزيون العامة "تي آر تي": "المعارضة السورية تميل إلى قبول الشرع لقيادة الإدارة السورية في المستقبل".

وألمح وزير الخارجية التركي إلى أنه مؤمن بأن نائب الرئيس السوري ما زال موجودًا في سوريا.

يشار إلى أن فاروق الشرع الذي يُعد أبرز شخصية سنية في السلطة في سوريا، شغل منصب وزير الخارجية لأكثر من 15 عامًا قبل أن يصبح نائبًا للرئيس السوري في العام 2006.

من ناحية أخرى، كشفت وثائق عن تورط "حزب الله" الشيعي اللبناني في قتل معارضين لبنانيين لنظام الأسد.

وذكرت وثائق في سلسلة الوثائق المسربة جانبًا من الاتصالات بين "حزب الله" والقيادة السورية، لتصفية قيادات معارضة للنظام السوري في لبنان، من بينها ما يعود للعام 2005 حين اغتيل المعارض جبران تويني.

وأوضحت وثائق "العربية الحدث" تورط "حزب الله" واستخباراته في عمليات قمع الثورة السورية، من خلال مشاركة عناصره في العمليات العسكرية ضد الاحتجاجات السلمية في المدن السورية، كما أثبتت بالوثائق السرية المسربة تورط الحزب في اغتيالات مناهضين لسوريا في لبنان.