إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-10-07 05:30
قيام شركات بريطانية كبرى بضخ أموال بالحملات الانتخابية في الولايات المتحدة الأمريكية.


أماطت صحيفة "الأوبزرفر" اللثام عن قيام شركات بريطانية كبرى بضخ أموال بالحملات الانتخابية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت الصحيفة: "أكثر من خمس الشركات البريطانية الكبرى تقدم تبرعات سياسية للمرشحين المفضلين قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة بعد شهر، على الرغم من أن هذه المبالغ ربما لا تمثل سوى قمة الجليد فقط في حملة تمويل جديدة، وذلك حسبما يقول سياسيون وقضاة بارزون ومنظمات دعم الشفافية".
وأشارت الصحيفة إلى أنه ومع وصول العام الانتخابي إلى ذروته، فمن المتوقع أن تشهد أمريكا سباقًا محتدمًا يتضمن أكثر الشركات ثراء نحو البيت الأببض ونحو السيطرة على الكونجرس.
وتعمل تلك الشركات في مجالات مختلفة كالطاقة والدفاع والأدوية والتمويل، والشركات البريطانية متعددة الجنسيات مثل HSBC، وبركليز وإكسبريان وجلاسكة سميث كلاين، وبي بي وشل وبي إيه بي، وكلها لديها لجان عمل سياسية تجمع التبرعات من الموظفين للسياسيين الأمريكيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا بذلك تصبح أكبر مركز غير أمريكي للشركات متعددة الجنسيات الساعية للتأثير في صناديق الاقتراع في الولايات المتحدة، وعلى الرغم من ذلك، فإن الكثير من تلك الشركات تقول في تقاريرها السنوية: إنها لا تقدم تبرعات سياسية.
وكان الرئيس باراك أوباما قد أعلن عن جمعه تبرعات بقيمة 181 مليون دولار خلال شهر سبتمبر الماضي، ويمثل هذا رقمًا قياسيًّا في حملة 2012، لكن المرشح الديمقراطي كان قد حقق نتيجة أفضل في سبتمبر 2008، حيث جمع وقتها 193 مليون دولار.
وكان فريق أوباما جمع خلال شهر أغسطس أموالًا أكثر من منافسه الجمهوري ميت رومني، لكن هذه النتيجة تأتي بعد أشهر عدة، تجاوز خلالها الفريق الجمهوري إلى حد كبير الديمقراطيين، في جمع التبرعات الضرورية في حملات الانتخابات الرئاسية الأمريكية.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا