إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2018-02-24 07:22
الحرب في سوريا: مجلس الأمن يوافق بالإجماع على قرار يدعو إلى هدنة لمدة 30 يوما


وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في سوريا لمدة 30 يوما.

وجاء القرار بينما، قال ناشطون في منطقة الغوطة الشرقية، قرب العاصمة دمشق، إن أكثر من 500 مدني قتلوا، منذ بدء القصف الجوي الحكومي المكثف على المنطقة، قبل نحو أسبوع.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن 29 مدنيا قتلوا في غارات جوية السبت، من بينهم 17 شخصا في بلدة دوما.

والغوطة الشرقية هي آخر معاقل المعارضة المسلحة قرب دمشق، وتخضع لحصار من الجيش السوري.

وأوضح المرصد السوري أن من بين القتلى في القصف الحكومي على الغوطة 121 طفلا.

وتسعى القوات الحكومية السورية، مدعومة من روسيا، إلى فرض سيطرتها على الغوطة الشرقية.

ويقول عمال الإغاثة إن القصف على الغوطة الشرقية لم يتوقف، ما يجعل من الصعب حصر العدد الكلي للضحايا.


وكان من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الجمعة على مشروع قرار يدعو إلى هدنة إنسانية في الغوطة، لكن التصويت تأجل بسبب اعتراض روسيا على صيغة القرار.

وطالبت روسيا بإدخال تعديلات على نص المشروع الذي دعا إلى هدنة بهدف إدخال معونات غذائية وطبية للمواقع المتضررة علاوة على إجلاء المصابين لتلقي العلاج.

واتهم دبلوماسيون غربيون موسكو بمحاولة تعطيل التصويت على القرار لمصلحة النظام السوري الذي يريد القضاء على بؤرة المعارضة المسلحة الأخيرة قرب العاصمة دمشق.


وتنفي روسيا، التي تدخلت في الحرب الدائرة في سوريا عام 2015 دعما لنظام الرئيس بشار الأسد، ضلوعها المباشر في قصف الغوطة الشرقية.

ووصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة التحركات الروسية الأخيرة في سوريا بأنها "عار".

ويتشارك فصيلان إسلاميان السيطرة على الغوطة الشرقية مع تنظيم سوري كان مواليا لتنظيم القاعدة، وتصر روسيا على أنه لا هدنة مع جهاديين أو حلفائهم.

وضغطت موسكو من أجل التوصل إلى صيغة اتفاق تفضي إلى انسحاب مسلحي المعارضة وعائلاتهم من الغوطة، عبر مفاوضات مثل ما حدث في حلب، وأسفر عن استعادة القوات الحكومية السيطرة على ثاني أكبر مدن البلاد، في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2016.

لكن جماعات المعارضة المسلحة الثلاث في الغوطة رفضت ذلك السيناريو.

وأعرب العديد من قادة دول العالم عن غضبهم، إزاء المأساة الإنسانية في الغوطة الشرقية.

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الوضع هناك بأنه "جحيم على الأرض".

وتحاط الغوطة الشرقية من جميع الجهات بمناطق تسيطر عليها القوات الحكومية، ولا يرغب سكانها، الذين يبلغ عددهم نحو 400 ألف نسمة، في الهروب من هذا الحصار المميت أو لا يستطيعون ذلك.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا