|
تحطمت طائرة ركاب روسية بعد إقلاعها من مطار دوموديدوفو في موسكو، وقتل جميع ركابها وعددهم 65، وستة من طاقمها.
وقد اختفت الطائرة التابعة لشركة "ساراتوف" عن أجهزة المراقبة بعد دقائق من إقلاعها وسقطت قرب قرية أرغونوفو، على بعد 80 كيلومترا جنوب شرقي موسكو.
ولا تعرف أسباب الحادث، ويبحث المحققون وفرق الطوارئ في مكان الحادث المغطى بالثلوج.
وكانت الطائرة، وهي من طراز أنتونوف 148، في رحلة إلى مدينة أورسك في جبال الأورال.
وجاء في موقع "Flightradar24" المتخصص في متابعة رحلات الطيران أن الطائرة كانت تهبط بسرعة ألف متر في الدقيقة بعد فترة قصيرة من إقلاعها صباح الأحد.
وعثر المحققون على قطع من حطام الطائرة مبعثرة على مساحة واسعة في المنطقة.
وقدم الرئيس، فلاديمير بوتين، تعازيه لعائلات الضحايا، وأمر بتحقيق في أسباب الحادث.
ونقل موقع غازيتا الروسي الالكتروني عن أحد المحققين، دون ذكر اسمه، قوله إن قائد الطائرة أبلغ عن وجود خلل وطلب الترخيص بالهبوط الاضطراري.
وكان جميع الركاب من منطقة أورنبورغ التي كانت الطائرة متجهة إليها، حسب متحدث باسم حاكم المنطقة في تصريح لواكلة إنترفاكس.
وهذا أول حادث تحطم طائرة ركاب منذ أكثر من عام، إذا كان عام 2017 الأكثر سلامة بالنسبة للطيران المدني.
الطائرة المفقودة تابعة لشركة "ساراتوف"، وهي تشبه تلك الموجودة بهذه الصورة الأرشيفية.
ما الذي نعرفه عن شركة الطيران ساراتوف؟
مقر الشركة في مدينة ساراتوف، الواقع على بعد 840 كيلومترا جنوب شرقي موسكو.
منعت الشركة في عام 2015 من تشغيل الرحلات الدولية بعدما وجد مفتشون شخصا من غير طاقم الطائرة في قمرة القيادة.
وطعنت الشركة في قرار المنع، وغيرت سياستها قبل أن تعود إلى تشغيل الرحلات الدولية في 2016.
أغلب رحلاتها بين المدن الروسية، ولها رحلات باتجاه أرمينيا وجيورجيا.
كيف هي سلامة الطيران الروسي؟
تعرض شركات الطيران الروسية إلى حادثين كبيرين في الأعوام الأخيرة.
تحطم طائرة تو، قتل فيه 92 شخصا يوم 25 ديسمبر/ كانون الأول، وقد حملت المسؤولية للطيار.
تحطم طائرة إيرباص أي 321 تحمل سياحا في سيناء، قتل فيه 224 شخصا يوم 31 أكتوبر تشرين الأول، ويعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية فجرها بقنبلة داخل الطائرة.
|
|
|