Tweet

صرّح رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني الجنرال بينى جانتس، بأن "إسرائيل" تراقب بحذر التطورات فى مصر ودول العالم العربى التى شهدت توترات خلال الفترة الأخيرة وتغير أنظمة الحكم فيها.
وقال جانتس: "نحن ندرك بأن هناك شيئاً يتغير، والأمر المهم هنا هو هل سنواجه عدوا فى إحدى الساحات العربية قريبًا".
ومن جانب آخر، نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن جانتس قوله خلال إلقائه خطابا أمام عدد من الجنود "الإسرائيليين" مساء أمس: رئيس النظام السورى بشار الأسد "يرتكب مجازر بحق شعبه، وبدأ يفقد السيطرة على سوريا".
وأضاف جانتس: "إننا نسمع كل يوم عن التهديد الإيرانى المحتمل، ودعم سوريا لحزب الله بأسلحة كبيرة، ونسمع أيضاً عما يحدث فى سوريا، حيث إن الأسد يرتكب المجازر البشعة بحق شعبه، وأنا أعتقد أنه بدأ يفقد السيطرة وسكون نهاية سوريا مستودع للأسلحة بأيدى المنظمات الإرهابية
وكان الدكتور طارق الزمر، القيادي بالجماعة الإسلامية في مصر، قد صرح بأن الولايات المتحدة بهجومها على الإسلام ومساندتها لمن قاموا بإنتاج الفيلم المسيء للرسول عليه الصلاة والسلام، قد بدأت فعليًا في حفر قبر "إسرائيل" بأيديها.
وقال الزمرك "صحوة المسلمين في مصر والعالم الإسلامي كله ضد الولايات المتحدة، كفيل بالقضاء على إسرائيل حليفتها المعهودة والتي تعادي العالم الإسلامي كله من أجلها".
وأضاف: "الهجوم على الإسلام بهذا الحجم دليل علي رعب للغرب وأمريكا من الإسلام والمسلمين وعلي أنها باتت تدرك أنها لن توطد لحكمها للعالم، إلا إذا قضت عليه، وحين تبين لها استحالة ذلك لجأت للسفهاء لتقوم من خلالهم بالهجوم على الإسلام".
ورفض الزمر، الادعاءات التي وصفها بالكاذبة وتقول إن الولايات المتحدة بريئة من تحمل مسئولية الفيلم المسيء.
وقال: "أمريكا منذ أكثر من 20 عامًا تتعمد إهانة الإسلام"، مذكرًا بجنودها الذين بالوا على المصحف بسجن أبوغريب بالعراق، ووصف ذلك بالحملة الأمريكية الضخمة التي تستهدف تشويه صورة الإسلام في العالم لصالح إسرائيل.