إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-10-05 02:29


فجر المستشار السياسى للرئيس محمد مرسى، مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانه أن الكيان الصهيوني هدد بإعادة احتلال سيناء ثلاث مرات منذ اندلاع الثورة المصرية حتى الآن.
وأكد محمد عصمت سيف الدولة، خلال حوار مع مجلة "الأهرام العربي"، أن سيناء ليست تحت السيادة المصرية، وأن المادة الرابعة من اتفاقية كامب ديفيد تمثل قيدا على حرية مصر، ولابد من تعديلها قبل أن تضيع سيناء للأبد.
وأوضح سيف الدولة أن هناك تخوف مستمر من تكرار عدوان 1956 و1967، فى ظل الوضع الحالي في سيناء من تقييد عدد القوات المصرية وتسليحها، مؤكدا أن القوات التى تراقبنا فى سيناء لا تخضع للأمم المتحدة -كما هو المعتاد فى مثل هذه الظروف- حيث أنها تحت قيادة أمريكية، مشيرا إلى اعتراف إيفى ديختر، مستشار الأمن القومى الصهيوني السابق، بأن قوات حفظ السلام هي صديقة للكيان الصهيوني.
وقال سيف الدولة "فوجئنا بإسرائيل تهددنا عدة مرات بسيناء، الأولى فى يونيو 2011، وكان وزير الخارجية المصرى آنذاك نبيل العربي قال: إن مصر منذ الآن لن تكون كنزًا إستراتيجيًا لإسرائيل، فما كان من موقع "نيوز وان" الإسرائيلى إلا أن سرب لنا خبرا، أن نيتنياهو اتصل بأوباما وقال له: "إننا لا نحتمل ما يتم فى مصر، وأن كل الخيارات أمامنا مفتوحة بما فيها إعادة احتلال سيناء مرة أخرى".
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني ربط بين قضية المنظمات الممولة أمريكيا وبين إعادة احتلال سيناء، وأن أحد الخبراء المصريين العسكريين، خرج أثناء أزمة المتهمين الأمريكيين وسفرهم، وقال "لقد اضطررنا لتسفيرهم لأن الولايات المتحدة أبلغتنا أنه "إذا لم تفعلوا قد يكون هناك عمل عقابى إسرائيلى فى سيناء".
وردا على رفض أفيجدور ليبرمان التام لتعديل "كامب ديفيد"، قال "لا تريدون الاقتراب من "كامب ديفيد" وكأنها فوق الدستور والقرآن والإنجيل، وهذا الكلام لا يمكن أن تقبله كرامة وطنية، ونحن نُصِر على تعديلها، وهناك بنود فى المعاهدة تتيح لنا هذا الحق".


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا