إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2018-01-05 07:20
بعد استدعاء السودان لسفيرها من القاهرة.. خبراء: تركيا وقطر كلمة السر


زاد توتر العلاقات المصرية السودانية، في الآونة الأخيرة، لأسباب عدة أهمها مزاعم السودان بشأن مثلث حلايب وشلاتين ومفاوضات سد النهضة الإثيوبي حيث تميل الخرطوم إلى الجانب الإثيوبي، وصعدت أيضًا من أهدافها باستدعاء سفيرها في مصر، للتشاور دون أن يذكر السبب أو مدة بقائه، إلا أن خبراء العلاقات الدولية، أكدوا أن الضغوط التركية القطرية، السبب وراء التصعيد.



استدعاء سفير الخرطوم

في تصعيد واضح وصريح، قالت وزارة الخارجية السودانية، إن الخرطوم استدعت سفيرها في القاهرة للتشاور، من دون أن يذكر السبب أو مدة بقائه.



وقال البيان الذي نشرته وكالة السودان للأنباء "وزارة الخارجية قررت استدعاء سفير السودان لدى القاهرة السفير عبد المحمود عبد الحليم إلى الخرطوم بغرض التشاور".



مصر تقيم الموقف

وردًا على استدعاء الخرطوم لسفيرها، قالت وزارة الخارجية المصرية "نقوم بتقييم الموقف لاتخاذ الإجراء المناسب بعد استدعاء الخرطوم سفيرها في مصر".



قرارات سابقة

ويأتي القرار السوداني بعد أيام على تأكيد أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية المصرية رفض مصر القاطع لمزاعم السيادة السودانية على منطقة حلايب وشلاتين أو الادعاء باحتلال مصر لها.



وكان المتحدث أحمد أبو زيد، أصدر بيانًا يرد ما تداولته وسائل الإعلام حول قيام الخارجية السودانية بتوجيه خطاب إلى الأمم المتحدة لإعلان رفضها لاتفاقية تعيين الحدود البحرية بين السعودية ومصر في 8 نيسان/ أبريل 2016، مضيفًا أن الخارجية المصرية بصدد توجيه خطاب إلى سكرتارية الأمم المتحدة لرفض الخطاب السوداني، وما تضمنه من مزاعم في هذا الصدد.



كما نفى المتحدث باسم الخارجية المصرية طلب القاهرة استبعاد السودان من المفاوضات الخاصة بسد النهضة.



وفي نوفمبر الماضي، أعلنت مصر تجميد المفاوضات الفنية مع السودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة، بعد فشل الاتفاق بشأن اعتماد تقرير لمكتب استشاري فرنسي حول السد.



تداعيات استدعاء سفير السودان

ولتوضيح تداعيات استدعاء السودان، لسفيرها، ذكر تقرير لصحيفة "سودان تربيون" أن حدة التوتر بين السودان ومصر زادت عقب زيارة الرئيس التركى رجب طيب أوردغان، في ديسمبر الماضي، للخرطوم ومدينة سواكن على البحر الأحمر، حيث أعلن من الأخيرة موافقة الرئيس عمر البشير على إدارة أنقرة لسواكن وبناء حوض لصيانة السفن الحربية والمدنية.



وأشارت الصحيفة إلى أن حملة كلامية في وسائل الإعلام بين الخرطوم والقاهرة، خلال وعقب انتهاء زيارة الرئيس التركي للسودان تسببت في تصاعد التوتر بين البلدين، لافتةً إلى أن هناك العديد من الملفات العالقة بين البلدين أبرزها النزاع الحدودي على مثلث حلايب المشاطئ للبحر الأحمر، وموقف السودان الذي تتحفظ عليه مصر في ملف سد النهضة.



خطة تركية ضد مصر

وبدوره، انتقد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الخطوة التصعيدية من قبل السودان بسحب سفيرها من القاهرة، قائلًا؛ إن الاستدعاء يأتي في إطار التصعيد السوداني ضد مصر.



وأكد فهمي، في تصريحاته الخاصة لـ"الفجر"، أن هناك خطة تركية سودانية، للتصعيد ضد مصر، وهو ما وضح جليًا بتنازل الخرطوم لتركيا عن جزيرة السواكن، فضلًا عن خطوة استدعاء سفيرها من القاهرة، للضغط على النظام المصري.



وعن سيناريو تحركات مصر في الفترة المقبلة، أوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الخارجية المصرية أعلنت أنها تقيم الموقف، مؤكدًا على سعي مصر للحفاظ على علاقاتها مع الشعب السوداني الشقيق وليس الحكومة.



ضغوط تركية قطرية

كما استنكر أحمد العناني عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، الخطوة المستفزة من قبل السودان بسحب سفيرها من القاهرة، قائلًا؛ إن الاستدعاء يأتي نتيجة لضغوطات تركية قطرية.



وأضاف العناني، في تصريحاته الخاصة لـ"الفجر"، أن التحالف بين تركيا وقطر وضغوطها على السودان للتصعيد ضد مصر، هو تحالف تنظيم الإخوان الدولي ضد مصر ليس أكثر، مشيرًا إلى أن الخرطوم تصعد ضد مصر بحجة حلايب وشلاتين كسبب لكن ما وراء ذلك هو أعداء السودان وحليفاتها.




وعن دلالة سحب السفراء في العلاقات الدولية، أكد عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن السودان في هذه الحالة تستهدف التصعيد ضد مصر.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا